ضحايا الذكاء الاصطناعى.. “الإثنين لن يأتي” رواية عن المراهقة حاربتها الرقابة
ثقافة أول اثنين:
الاثنين لن يأتي.. رواية للكاتبة الأمريكية تيفاني جي جاكسون، انضمت إلى سلسلة ضحايا الذكاء الاصطناعى، الذى تم استخدامه فى إحدى مدارس ولاية آيوا الأمريكية، للرقابة على ما يقرأه الطلاب، وقام بحظرها لأنها تتضمن أوصافًا أو مشاهد جنسية.
حينما صدرت رواية “الاثنين لن يأتي” للكاتبة تيفاني جي جاكسون قيل عنها في وسائل الإعلام الأجنبية: إن شخصيات الرواية وقصتها وأحداثها المؤلمة لن تنسى بسهولة، إذ ستظل باقية وخالدة في أذهان القراء لفترة طويلة بعد الانتهاء من قراءة الصفحة الأخيرة، وتحث القراء على الدفاع عن أولئك المحرومين والمنسيين من قبل المجتمع والنظام.
رواية الاثنين لن يأتي للكاتبة تيفاني دي جاكسون
تدور أحداث رواية “الاثنين لن يأتي” والتي وصفت بأنها رواية مثيرة حول لغز اختفاء فتاة مراهقة والآثار المؤلمة للحقيقة، ففي الرواية نتعرف على “تشارلز” المفقود، و”كلوديا” وهي الوحيدة التي لاحظت ذلك، كان لدى “كلوديا” صديقة تدعى “موني” دائمًا لا ينفصلان – علاقتهما أكثر من الأصدقاء. لذلك، فندما جاء يوم الاثنين ولم تأت شعرت كلوديا بالقلق.
وعندما لم تحضر “مونى” لليوم الثاني، والأسبوع الثاني، شعرت “كلوديا” أن هناك خطأ ما. وبرغبتها في البحث عن صديقتها المفضلة والوحيدة.
بينما تتعمق “كلوديا” في اختفاء صديقتها، تكتشف أن أحدا من الزملاء في المدرسة لا يتذكر متى كانت آخر مرة رآها فيها، وهنا تطرح الرواية السؤال الأهم: كيف يمكن لفتاة مراهقة أن تختفي دون أن يلاحظ أحد أنها رحلت؟