“قرية المائة” لـ رحاب لؤى تفوز بجائزة خيري شلبي.. وتوصية بنشر “تقاطعات”
ثقافة أول اثنين:
وقررت لجنة تحكيم الدورة الرابعة للجائزة، فوز رواية “قرية المائة” للكاتبة رحاب لؤي، على أن تقوم دار الشروق بنشرها. وسوف يتم تسليم الجائزة وتوقيع عقد نشر الرواية الفائزة في حفل بمقر دار الشروق بمدينة نصر، يوم الخميس المقبل 14 سبتمبر.
جائزة خيري شلبي للإبداع الروائى الأول
وكانت القائمة القصيرة للجائزة قد ضمَّت خمس روايات هي: “أربع ساعات وجسد”، للكاتبة إيمان أبو غزالة، “أَفْتُونِي فِي مآلي”، للكاتب أحمد وفدي الديب، “تقاطُعات”، للكاتب خالد عصام، “قرية المائة”، للكاتبة رحاب لؤي، و”مونروفيا”، للكاتب أحمد فريد مرسي.
وقد ضمّت لجنة تحكيم الجائزة هذا العام كلا من الشاعر والكاتب أحمد الشهاوي، والناقدة الدكتورة شيرين أبو النجا أستاذة الأدب الإنجليزي والمقارن بجامعة القاهرة، والكاتب والمترجم محمد عبد النبي.
وقالت لجنة التحكيم في حيثيات قرارها بفوز “قرية المائة” بالجائزة هذا العام: “النصّ شائق وقادر على الغوص في عوالم الريف من زاوية جذابة تغزل الرمزي مع الميتافيزيقي مع الموروثات الجمعية الراسخة، وهو نص محكم ومكتوب بحرفيةٍ عاليةٍ، ومعرفة بحال الريف خصوصا، والمجتمع المصري بشكل عام. إنها رواية أقرب ما تكون للاكتمال، فثمة عالَم سحري في قرية متخيلة، ولعب مع هيمنة الخرافات وسلطانها الدنيوي على عقول وأفئدة الناس. والكاتبة حكّاءة ماهرة ولديها قدرة جيدة على رسم المشاهد والشخصيات”.
ولأن الجائزة تُهدى إلى عمل واحد فقط ومع وجود أعمال أخرى متميزة ضمن القائمة القصيرة فإن لجنة التحكيم اختارت من بينها رواية أخرى توصي بنشرها وهي رواية “تقاطعات” للكاتب خالد عصام، حيث أشادت اللجنة بالرواية كعمل أول، موضحة في بيانها: “إذ ثمة سرد جذَّاب وحركة خارجية وداخلية، وثمة ما هو حقيقي أيضًا، لا شيء مفتعل أو مصطنع، والكتابة من لحم الحياة وسخونة الواقع. وبها مشاهد رائقة وساحرة، وهي مبشِّرة بكاتب جيد. كما أنه نصٌّ يكشف عن تطورات سياسية واجتماعية كثيرة من دون الإشارة إليها بشكل مباشر، بل من خلال تطور الشخصية/الشخصيات.”
جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول انطلقت عام 2020 تخليدا لذكرى الكاتب الكبير خيري شلبي (1938 – 2011)، وأعلنت عنها الفنانة الراحلة إيمان خيري شلبي (1978 – 2021)، موضِّحة أنها تستهدف تقديم الوجوه الإبداعية الجديدة في عالم الرواية ومساعدة الكتَّاب الذين لم تتح لهم فرصة النشر من قبل لنشر عملهم الروائي الأول. وتشترط الجائزة أن يكون المتقدم لها مصري الجنسية، وألا يكون قد نشر عملا روائيا من قبل، سواء في طبعة ورقية أو إلكترونية، وسواء قبل التقدم للجائزة أو حتى موعد الإعلان عن النتيجة. ولا يُشترط حد أقصى للسن.