رحاب لؤى: جائزة خيرى شلبى كانت تحديا.. وفوزى بها دليل نزاهتها
ثقافة أول اثنين:
وأضاف رحاب لؤى في تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع” الفوز جعلني متيقنة من أن الوجوه الجديدة ممكن أن تأخذ حقها وفرصتها كاملة في جائزة مثل جائزة الأديب الكبير خيري شلبى للإبداع الروائى الأول، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها حصلت من قبل على عدة جوائز لكن جميعها كانت في الكتابة الصحفية مثل جائزة على أمين في القصة الإنسانية وجائزة مكتبة الإسكندرية في المقال الصحفي.
وتابعت صاحبة رواية “قرية المائة” أنها أخذت هذه الرواية تحديا، وقررت التقدم بها إلى جائزة خيري شلبى، فإذا فازت سوف تكمل في هذا المسار، أما إذا لم تفز فتعرف إنها ليست مؤهلة لكتابة الرواية وتتوقف عند هذه المحاولة، مشيرة إلى أنها عندما وجدت اسمها في القائمة الطويلة شعرت بالامتنان وأنه اعتراف بأنها كاتبة روائية، وأنه مجرد هذا الترشح كان يكفيها.
ولفتت الكاتبة رحاب لؤى، إنها متأثرة في روايتها بأعمال الأديب الكبير خيري شلبي، لأنه روايتها تدور داخل القرية، وهو كاتب الريف والقرية الأهم والحكاء الأكبر، مشيرة إلى أن روايتها تدور حول قرية في زمن بعيد تسمى “قرية المائة” – التي تحمل الرواية اسمها – يحكمها مبدأ غريب ومرعب، لكن الناس كانت رغم ذلك متقبلة ذلك المبدأ ومتعايشة معه إلى أن يأتي يوم وتظهر الحقيقة ولكنها تكون أغرب وأكثر رعبا.
وكانت جائزة خيري شلبي للإبداع الروائى الأول، قد أعلنت فوز رواية “قرية المائة” للكاتبة رحاب لؤى، بجائزتها لعام 2023، وقالت لجنة التحكيم فى حيثيات منحها الجائزة للرواية: “النصّ شائق وقادر على الغوص في عوالم الريف من زاوية جذابة تغزل الرمزي مع الميتافيزيقي مع الموروثات الجمعية الراسخة، وهو نص محكم ومكتوب بحرفيةٍ عاليةٍ، ومعرفة بحال الريف خصوصا، والمجتمع المصري بشكل عام. إنها رواية أقرب ما تكون للاكتمال، فثمة عالَم سحري في قرية متخيلة، ولعب مع هيمنة الخرافات وسلطانها الدنيوي على عقول وأفئدة الناس. والكاتبة حكّاءة ماهرة ولديها قدرة جيدة على رسم المشاهد والشخصيات”.