خيرى شلبى.. 12 عاما على رحيل سفير المهمشين
ثقافة أول اثنين:
وتجاوزت أعمال خيرى شلبى 75 كتابا تضم روايات وقصص قصيرة ومسرحيات ودراسات فى الأدب الشعبى وأدب الرحلات، من أشهر رواياته “السنيورة” و”الأوباش” و”العراوى” و”موال البيات والنوم” و”ثلاثية الأمالى” أولنا ولد – وثانينا الكومى – وثالثنا الورق” و”بغلة العرش”، “صالح هيصة”، “إسطاسية” و”وكالة عطية”، وغيرها من الأعمال ومن أفضل مجموعاته القصصية “صاحب السعادة اللص”، “المنحنى الخطر”، “سارق الفرح”، “أسباب للكى بالنار”، وغيرها.
له العديد من المؤلفات والدراسات منها “محاكمة طه حسين: تحقيق فى قرار النيابة فى كتاب الشعر الجاهلي”، “أعيان مصر” وجوه مصرية، “غذاء الملكات” “دراسات نقدية”، “رحلات الطرشجى الحلوجي”، “مسرح الأزمة”، “نجيب سرور”، وغيرها.
ونال العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام 1980- 1981، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 – 1981، جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية وكالة عطية، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب 2005.
اعتمدت السينما على أعماله وقدمت فيلم “الشطار” مع المخرج نادر جلال، وفيلم “سارق الفرح” مع المخرج داود عبد السيد عن قصة قصيرة، وللتليفزيون قدم مسلسل “الوتد” من إخراج أحمد النحاس، ومسلسل “الكومي” عن ثلاثية الأمالى، من إخراج محمد راضي، ويعد مسلسل “وكالة عطية” المأخوذ عن روايته التى تحمل نفس الاسم، آخر ما قدم للتليفزيون حيث تم عرضه فى رمضان عام 2009.
من أبرز أعماله التى تم تحويلها إلى السينما مسلسل الوتد أحد أبرزالأعمال في تاريخ الدراما المصرية، والتي لا تزال تعيش إلى الآن بعدما عرض عام 1996 قبل ربع قرن حقق فيها المسلسل نجاحاً كبيراً بقصته المميزة والنجوم الذى تضمنها العمل من الفنانة الراحلة هدى سلطان ويوسف شعبان وغيرهم من مجموعة كبيرة من النجوم والنجمات.
أما وكالة عطية مسلسل آخر كتبه المؤلف خيرى شلبى، وهو العمل الذى تم عرضه عام 2009، حيث تطرق إلى امبراطور الحرافيش في مدينة دمنهور عام 1942، والذى يحاول التصدي لمصالح سكان الوكالة بشتى الطرق.. كما يحاول التواطؤ مع القضاء لكنه يفاجأ بنزاهة واستقلالية القضاء، ويتصدى لشوادفي شخصية تدعى (أخنوخ) يحاول بكل قوة مواجهة طغيان شوادفي.
ومن الدراما إلى السينما، وتحديداً فيلم “الشطار” الذى يتطرق للفترة بعد حرب 67، وفيه يتآمر ثلاثة مقاولون على رشا المطربة المشهورة ليلقى القبض عليها بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، وذلك بعد انتحار زوجها، يحكم عليها وتدخل السجن، تبوء كل محاولاتها لإثبات براءتها بالفشل، وعندما يفرج عنها في عام 73 تعود لفتح قضيتها.