العشق الممنوع.. أسرار غامضة وابن غير شرعى في حياة الملكة هورتنس
ثقافة أول اثنين:
خلف الواجهة الفخمة لحياة الملكات الفرنسيات، تتواجد العديد من الأسرار الغامضة المرتبطة بالشئون السرية الداخلية، ومن هنا سوف نرصد حكاية الملكة هورتنس دى بوهارنيه.
تعتبر الملكة هورتنس دي بوهارنيه، ملكة فرنسية لأنها زوجة لويس بونابرت وأم نابليون الثالث، والدها كان إمبراطورًا فرنسيًا وكذلك ابنها، مثل العديد من ملكات فرنسا وجدت نفسها أيضًا متورطة في علاقة غرامية معروفة أثناء زواجها، وكان عشيقها تشارلز جوزيف وهو جنرال ودبلوماسي فرنسي، وجاء ذلك وفقا لما ذكره موقع ancient orgnis
الملكة هورتنس
لم تكن هورتنس تحب زوجها على الإطلاق، وكانت مستاءة للغاية عندما جعله نابليون ملكًا لهولندا في عام 1806، مما يعني أن هورتنس اضطرت إلى ترك حياتها في باريس وراءها والانتقال إلى هولندا فهى استعدت سريعًا للحياة في هولندا، ولكنها لم تكن على اتم الاستعداد للحياة مع زوجها.
بعد وفاة ابنها الأول، سُمح لهورتنس بالعودة إلى فرنسا، وعلى الرغم من أنهما لم يطلقا قط، إلا أنها رأت أن تنازل زوجها عن العرش بعد وقت قصير من وفاة ابنهما وهو هذا كان بمثابة نهاية زواجهما، مما جعلها حرة في ملاحقة تشارلز جوزيف بشكل أكثر صراحة.
لم يضيعوا الكثير من الوقت، وفي عام 1811، في مكان ما في سويسرا بالقرب من بحيرة جنيف، أنجبت هورتنس ابنًا غير شرعي من تشارلز كانت قضية هورتنس وتشارلز فضيحة ملحوظة في ذلك الوقت، مما زاد من الأمر تعقيدا داخل عائلة بونابرت.