لماذا قبض على الشاعر الفرنسى أبوليتير وقت سرقة الموناليزا عام 1911؟
ثقافة أول اثنين:
في مثل هذا اليوم، السابع من سبتمبر لعام 1911، ألقى القبض على الشاعر الفرنسي جيوم أبولينير وسجنه للاشتباه في سرقة لوحة الموناليزا للفنان العالمى ليوناردو دافنشي من متحف اللوفر فى باريس.
وكان الشاعر البالغ من العمر 31 عاما معروفا بآرائه المتطرفة ودعمه للحركات الفنية الطليعية المتطرفة، لكن أصوله كانت محاطة بالغموض.
يُعتقد اليوم أنه ولد في روما ونشأ في إيطاليا، وفقا لما ذكره موقع هيستورى، حيث إنه ظهر في باريس وهو في العشرين من عمره وسرعان ما اندمج مع المشهد البوهيمي في المدينة، ظهر ديوانه الشعري الأول بعنوان “الساحر المتعفن” في عام 1909، تلاه مجموعة قصصية في عام 1910.
ولأنه مؤيد للحركة التكعيبية فى الفن نشر كتابًا عن هذا الموضوع بعنوان “الرسامون التكعيبيون”، في عام 1913، وفي نفس العام، نشر كتابه الأكثر شهرة “العمل.. الكحول”، حيث استخدم مجموعة متنوعة من الأشكال والتقاليد الشعرية لالتقاط خطاب الشارع اليومي.
وفي عام 1917، تم إنتاج مسرحيته التجريبية “ثديي تيريسياس”، والتي صاغ لها مصطلح “السريالية”.
أدت خلفية أبولينير الغامضة ووجهات نظره المتطرفة إلى دفع السلطات إلى النظر إليه باعتباره أجنبيا خطيرا والمشتبه به الرئيسي في سرقة الموناليزا، التي وقعت في 22 أغسطس. ولم تظهر أي أدلة، وتم إطلاق سراح أبولينير بعد خمسة أيام. وبعد ذلك بعامين، ألقي القبض على الموظف السابق في متحف اللوفر، فينتشنزو بيروجيا، أثناء محاولته بيع اللوحة الشهيرة لتاجر أعمال فنية.