Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

أسبوع نجيب محفوظ.. لو لم أكن كاتبًا لأصبحت مغنيًا

ثقافة أول اثنين:

نحتفل هذا الأسبوع بذكرى رحيل أديب مصر الأول، نجيب محفوظ، الذي توفي في 30 أغسطس من سنة 2006، ففي كتاب “أنا نجيب محفوظ.. سيرة حياة كاملة” لـ إبراهيم عبد العزيز، نجد الكثير عن حياة نجيب محفوظ منذ الطفولة حتى أصبح أشهر كاتب في العالم العربي، وصار كاتبًا عالميًا بامتياز.


ونقرأ في الكتاب تحت عنوان “لو لم أكن كاتبا لأصبحت مغنيا”:


أثناء دراستى فى كلية الآداب كنت مغرما بدراسة فلسفة الفنون أو علم الجمال، وكنا لا نمتحن فى السنة الثالثة، فقررت أن أنتهز فرصة فراغى بعض الوقت لأدرس الموسيقى عمليا على أمل أن أصل إلى فلسفة الجمال فيها، فالتحقت بمعهد الموسيقى العربية، واختت آلة القانون وانتظمت فى حضور الدروس وتعلمت النوتة وحفظت عدة بشارف ما زلت أحفظ حتى اليوم واحدا منها بالنوتة وهى السماعى الدارج، وأذكر أن المرحوم محمد العقاد كان يثنى على استعدادى الموسيقى ويتنبأ لى بمستقبل كبير بين عازفى القانون. ولكنى بعد حوالى عام من الدراسة اكتشفت أنى لم أصل إلى أى شيء مما تصورته. وأنه لا صلة مطلقا بين تعلم العزف على القانون وبين فلسفة الجمال.


 


لقد كان للموسيقى فى نفسى أثر كبير يكاد يضارع تأثير التراث الأدبى نفسه، فقد عرفت الرعيل الأول من الموسيقيين الذين طوروا الموسيقى التركية، مثل عبده الحامولى وعبد الحى حلمى والمنيلاوي وصالح عبد الحى ثم بعد ذلك العبقرية الفريدة السيد درويش الذى خطا بالموسيقى العربية إلى عصر جديد تماما، أكمله بعده محمد عبد الوهاب وأم كلثوم.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى