مناقشة “بالختم الكينى” لـ شيرين هلال فى بيت السناري الأثرى.. اعرف موعدها
ثقافة أول اثنين:
وتركز الندوة على مناقشة رواية “بالختم الكيني”، من خلال تحليل المغزى العام للرواية والرسالة التي تحملها، وكذلك التقنيات السردية والأسلوب واللغة والهيكل الزمني، بالإضافة إلى الشخصيات والخلفية التاريخية والاجتماعية للرواية.
وتأتي الندوة في إطار الحرص على نشر الثقافة وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية، وكذلك تعزيز الاحترام المتبادل والتسامح والتفاهم، فضلا عن توفير بيئة مناسبة لتبادل لخبرات والمعارف وتعميق الحوارات الثقافية والاجتماعية والتشجيع على القراءة والتفكير والتعلم.
“بالختم الكيني” رواية على قدر إغراقها في المحلية بعاميتها البسيطة، إلا أنها طافت بالقارئ في إقليم شرق إفريقيا من خلال التعرض للظروف الاجتماعية والتشابكات الإنسانية المشتركة لأبناء الإقليم بالكامل. رسمت الكاتبة صورة احتكاك ثقافي بين مصر ومحيطها الإفريقي في شكل روائي لا يتقيد بقيود اللغة والمكان، بل تأخذنا الرواية لما هو أبعد من ذلك والذي قد يمتد لأن يكون شكلا من أشكال التواصل العربي الإفريقي في عمل أدبي بقلم رشيق.
تحاول الرواية أن تجمع أجزاء صورة واحدة لم تستطع الحدود والمساحات الشاسعة محوها من خلال التعمق في الحياة الاجتماعية للمرأة ومدى قدرة المجتمع والمنظمات الحديثة على تحسين أوضاعها بما يتناسب مع التحركات الكثيفة لتلك المنظمات بذات المجتمعات.
وشيرين هلال هي كاتبة مصرية صدر لها مجموعة من القصص القصيرة منها “كورونا الذكريات” و”سنة ونص ساعة”، كما صدر لها أيضا ديوان شعر “والكاظمين العشق” بالعربية الفصحى، ويذكر أن الكاتبة خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة شعبة علاقات دولية وحصلت على الماجستير في العلاقات الدولية تخصص الشئون الإفريقية من كلية الدراسات الإفريقية العليا، ونُشر لها عدد من المقالات والأبحاث السياسية بدوريات مصرية وأجنبية باللغتين العربية والإنجليزية.