140 قطعة من الآثار المصرية القديمة فى معرض بالبرازيل
ثقافة أول اثنين:
انطلق معرضPátio Paulista في ساو باولو بالبرازيل للمقيمين والزائرين حيث يتيح فرصة مشاهدة 140 قطعة عن تاريخ مصر عن قرب ضمن عرض “مصر القديمة” الذي يتضمن التماثيل والآثار التي تعزز الفضول وتحاول فك الألغاز وطريقة حياة المجتمع المصرى قبل آلاف السنين ويستمر المعرض حتى 28 أغسطس.
وقال جابرييل ليما، مدير التسويق في átio Paulista:“نريد دائمًا مفاجأة الطلاب والمعلمين والعملاء الذين كانوا دائمًا مفتونين بالعالم الغامض للحضارة المصرية“.
وتشمل أبرز أحداث العرض ثلاث نسخ طبق الأصل من تابوت توت عنخ آمون والمومياوات وتمثال نفرتيتي الشهير وقد تم تقسيم المعرض إلى ستة أجنحة: “الفراعنة، والآلهة، والمملكة البطلمية، والمدفن، وتوت عنخ آمون، والحياة اليومية”.
وفي جناح المملكة البطلمية يمكن للزوار التعرف قليلاً على تاريخ الحكم اليوناني ورؤية تمثال نصفي لكليوباترا السابعة وفي جناح الموتى يمكنهم التعرف على ثقافة قدماء المصريين وعلاقتهم بالموت ويضم جناح فرعون ثلاثة آلهة: أنوبيس وسركت ومنخرت.
وقد استقبل المعرض 5400 زائر حتى 7 أغسطس وبحلول نهاية الحدث يتوقع المنظمون وصول العدد إلى 15000 زائر، بمعدل 450 زيارة في اليوم وقد وجد معظم الذين زاروا المكان الموضوع المومياوات مثيرة للاهتمام واعتبروها القطع المفضلة لديهم وتم اختيار جناحي الفرعون وتوت عنخ آمون كأكثر المناطق تقديراً وزيارة من قبل الزوار.
والعرض مفتوح من الاثنين إلى السبت من الساعة الثانية عشر ظهرًا حتى التاسعة مساءً، وفي أيام الأحد والعطلات من الثانية مساءً إلى الثامنة مساءً.
تم تنسيق القطع المعروضة عن مصر القديمة بواسطة الجامع البرازيلي ميسور موسى والذى يمتلك حوالى 300 قطعة أثرية من مصر القديمة والأراضي المقدسة والإمبراطورية الرومانية.
ولد ميسور موسى ونشأ معظم طفولته في بلدة بوم جيسوس، ريو جراندي دو سول حيث يقول جامع التحف إنه لم تتح له فرص كثيرة لزيارة المتاحف لذلك لم يكن يعرف الكثير عن تاريخ الحضارات القديمة ثم تغير كل شيء بعد حصوله على عملات معدنية من عام 1924 ولم يكن عمر موسى سوى خمس سنوات عندما تلقى هدية من جده.