يوسف إدريس.. ترك الطب وفشل فى التمثيل فاتجه للأدب.. اعرف القصة
ثقافة أول اثنين:
وبدأت رحلة العمل في المجال الطبي من مستشفى القصر العيني، والتي عُين بها عام 1951م، وذلك بعد تخرجه من كلية الطب في نفس العام، لكن المسار تغير إلى بلاط صاحبة الجلالة، عندما انتقل للعمل محررا بصحيفة “الجمهورية” عام 1960م.
تفوق في دراسته حتى التحق بكلية الطب، وتخرج منها جراحًا، وعمل فترة بوزارة الصحة، قبل أن يتفرغ للكتابة والتأليف، وكان في أول الأمر يريد أن يعمل كممثل، وعندما فشل كان يريد أن يعمل مخرجا مسرحيًا.
عندما كان طفلا استهوته دراسة الكيمياء والعلوم فوضع حلمه نصب عينه بأن يصبح طبيبا، وبالفعل ألتحق بكلية الطب، أثناء دراسته فى الكلية اشترك فى مظاهرات عديدة ضد الإستعمار الأمر الذى جعل الحس الثورى عنده فى تزايد، وبدأ هذا الأمر يشغله حتى سجن وأبعد عن الدراسة لمدة ستة أشهر، وأثناء الدراسة كتب أول قصة قصيرة فى حياته ولاقت إستحسان جميع زملائه وحصلت على شهرة كبيرة، ثم توالت كتاباته بعد ذلك وبدأ ينشرها فى المصرى وروز اليوسف.
بعد تخرجه عمل كطبيب فى القصر العينى ولكنه لم يجد نفسه فى هذه الوظيفة ووجد أنه فى المكان الخطأ فقرر ترك الوظيفة ليعين كمحررا فى جريدة الجمهورية، ليبدأ مشواره ككاتب وروائي، ولأن كتاباته كانت سياسية، أختفى من الساحة فترة من الزمن تحديدا فى عصر السادات وذلك بسبب تعليقاته ضد الوضع السياسي ولم يظهر من جديد إلا بعد حرب أكتوبر عندما أصبح من كبار كتاب جريدة الأهرام.