“المصرية اللبنانية” تصدر الطبعة الثالثة لرواية “ناعومى وأخواتها” لـ هشام الخشن
ثقافة أول اثنين:
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، طبعة ثالثة من رواية “ناعومي وأخواتها” للكاتب هشام الخشن، والتي صدرت طبعتها الأولى في نهاية مايو 2023.
كان الكاتب هشام الخشن، قد كشف فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن رواية “ناعومى وأخواتها” تدور فى أجواء معاصرة، وقد بنيت على أبعاد نفسية لشخصية البطلة التى تروي من خلال قصة حياتها ما تعرضت له فتسبب في هذه الأبعاد النفسية، وبالتوازى مع ذلك تناقش العديد من المشكلات التى تتعرض لها المرأة فى المجتمعات العربية.
وأوضح هشام الخشن أن فكرة رواية “ناعومى وأخواتها” كانت نابعة من قراءته فى علم النفس، ومن هنا تولدت الفكرة الأساسية للرواية، وبنيت الشخصية، لافتا إلى أن كتابة الرواية بداية من الفكرة استغرقت منه ما يقرب من عامين.
وحول ما تمثله له رواية “ناعومى وأخواتها” فى مسيرته الأدبية، قال هشام الخشن بالنسبة لى هذه خطوة جديدة والأسلوب فيها جديد، فأنا أحرص دائما على التجديد وعدم التكرار.
عن رواية ناعومى أخواتها
مَن منَّا لا يسمع أصواتًا بداخله؟ أصواتًا تتحول في كثيرٍ من الأحيان إلى شخوصٍ تحاورنا ونحاورها، نُحسن إخفاءها فتكون أسرارًا لا نقوى على إعلانها، وحين نقدر على التحدُّث بما يجول في داخلنا، تتكاثر علينا الموانع، ثم لا تلبث أن تجيء اللحظة التي لا نستطيع معها كتمانًا، أو ربما نجد الأشخاص الذين نرجو منهم استماعًا غير مشروط. حينئذٍ تتكامل الأصوات لتصبح، إن قُدِّر لها، صوتًا واحدًا؛ لذلك لم يكن غريبًا أن تتناوب على «ناعومي» أصوات «نعيمة» و«نعمت» و«نوني»، وإن خفتت الأصوات، أو حاولت هي إسكاتها.
رواية ناعومى أخواتها
في هذه الرواية، يأخذنا هشام الخشن في رحلةٍ عبر تعقيدات النفس البشـرية، لتخوض البطلة صراعاتها الحياتية من منطقةٍ تختلط فيها الأصوات وتتحوَّل إلى شخوصٍ لها ملامح وأفكار متباينة، لكنها في النهاية تسعى إلى أن تصل لمستقبل بلا صدمات جديدة.
يذكر أن هشام الخشن روائى وكاتب مصرى بدأ مشواره الأدبى فى عام 2010 وتنوعت أعماله ما بين الرواية ومجموعات قصصية دائماً ما تواجدت بين الكتب الأكثر مبيعا فى مصر. صدر له مجموعتين قصصيتين وروايات منها ما وراء الأبواب، 7 أيام فى التحرير، آدم المصري، تلال الأكاسيا، حدث فى برلين، شلة ليبون، وبالحبر الأزرق، وسبق وأن ترشحت رواية جرافيت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم جائزة البوكر العربية. كما أنه تم تحويل روايته “7 أيام فى التحرير” إلى مسلسل تلفزيونى بعنوان “ويأتى النهار”.