“الترشيق” و”ترشيد الاستهلاك”.. أحدث إجازات مجمع اللغة العربية
ثقافة أول اثنين:
أعلن مجمع اللغة العربية، إجازة مجموعة جديدة من الكلمات الجديدة والتراكيب، من توضيح الدلالات الجديدة لهذه الكلمات والحاجة لاستعمالها في اللغة المعاصرة.
إجازات لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة العربية
1- الترشيد: بذل أقصى الوُسْع في إحكام عمل من الأعمال ليحقق أفضل ثماره. وجه الاعتراض: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.
وجه الإجازة: جاء في المعجم الوسيط: «رشَّده: أرشده وهداه، ورشَّد القاضي الصبيَّ: قضى برُشْدِه»، وما هنا هو من قبيل المعنى الأول على ضرب من التجوز؛ كأن الإنفاق أو الأداء المضطرب كائن يقبل الهدي والرشد، فإذا قومناه وأزلنا اضطرابه أكسبناه الرشد والهدي، وفعلنا هذا ترشيد له.
2- ترشيد الاستهلاك: الاقتصاد فيه وعدم الإسراف.
وجه الاعتراض: “الترشيد” مصدر للفعل “رشَّد”، ولم يرد الفعل رشَّد بهذا المعنى في المعجمات.
وجه الإجازة: جاء في المعجم الوسيط: “رشَّد فلانًا: هَدَاه”؛ إذًا لا مانع من استعمال تعبير «ترشيد الاستهلاك»، وكذلك إضافة هذه الدلالة الجديدة للفعل “رَشَّدَ الاستهلاكَ” بمعنى: اقتصدَ فيه ولم يُسْرفْ.
3- -الترشيق: الترشيد أو التقليص أو التقليل. مثل “ترشيق القطاع العام”، و”ترشيق رواتب الموظفين”، و”ترشيق الموارد المائية”، وجه الاعتراض: لعدم ورود الفعل “رَشَّقَ” في المعاجم العربية.
وجه الإجازة: المعنى السياقي للترشيق الشائع في بلدان عربية مثل العراق والأردن والكويت وسوريا – شأنه شأن الترشيد – يظل وثيق الصلة بمعناه المعجمي؛ فتقليل النفقات أو الدعم ونحوهما كتقليل الوزن يكسب الجسم رشاقة وخفة.