كاتبة أمريكية تتعرض للهجوم ببريطانيا بعد كتاب يشكك فى شكسبير
ثقافة أول اثنين:
ويعيد كتاب “شكسبير امرأة وهرطقات أخرى” آراء المشككين فى شخصية شكسبير اعتمادا على ملامح لحياته منها افتقاره للتعليم العالي وخلفيته الأرستقراطية وندرة الوثائق الشخصية والأدلة الأدبية التي تربطه مباشرة بالأعمال التى ظهرت بتوقيعه وانتشرت فى العالم كله حيث يقترح البعض أن كاتبها هو واحد من فرانسيس بيكون وكريستوفر مارلو أو إدوارد دي فير أو إيرل أكسفورد السابع عشر كمؤلفين محتملين لمسرحيات شكسبير.
وتظل النظرية بالتأكيد خارج الإجماع الأكاديمي السائد وكما تقول إليزابيث وينكلر “غير مسموح بها”.
وقالت المؤلفة الأمريكية للجارديان: “إذا قمت بمناقشة الأمر بشكل عرضي في فقد يعاقبك المجتمع ما كما لو كنت قد تلفظت بألفاظ نابية، ستتم معاقبتك لأنه من الفاحش الإشارة إلى أن سيد الأدب الإنجليزي قد يكون مزيفًا، إنها بدعة”.
مؤلفة الكتاب الأمريكية إليزابيث وينكلر البالغة من العمر 33 عامًا الحاصل على درجات علمية في الأدب الإنجليزي من جامعتي برينستون وستانفورد تكتب في صحيفة وول ستريت جورنال ومجلة نيويوركر بينما تصنف نفسها على أنها متشككة في شخصية شكسبير حيث تؤكد أن “هناك الكثير من الفجوات”.
يقدم كتابها ثلاث حجج مقنعة: ربط مسألة التأليف بصعود وسقوط الإمبراطورية البريطانية وحاجتها إلى صناعة الأساطير الوطنية ؛ استكشاف كيفية تحول شكسبير إلى صنم علماني ليملأ المسرح الفراغ الذي خلفه انهيار الكنيسة ؛ وتحدي الحاجة الأساسية للإنسان إلى التشبث بالمعتقد عندما يكون الشك هو الاستجابة المناسبة.
غرقت إليزابيث وينكلر فى هذا الجدل قبل أربع سنوات بمقال في مجلة أتلانتيك تحت عنوان “هل شكسبير امرأة؟” مستعرضة فكرة فكرة أن إميليا باسانو لانير شاعرة القرن السادس عشر لها يد في مسرحيات منسوبة إلى شكسبير وكان هناك رد فعل عنيف من العلماء الكبار والمتصيدون على تويتر.