خرافات البحر.. حكايات أسطورية عن غرق السفن
ثقافة أول اثنين:
سفينة تيتانيك
إحدى السفن التى تدور حولها الأساطير بشأن مكان غرقها قرب السواحل الكندية حيث يتردد أنه موقع خطير يبتلع من يقترب منه لكن ما ينفى ذلك قيام إحدى الشركات مؤخرا بتصوير مقطعى كامل لحطام سفينة تيتانيك وإبراز مجموعة من العناصر التى لا تزال موجودة ضمن حطامها فى صور انتشرت فى العالم كله.
ما يعزز الأساطير حول تيتيانيك غرق الغواصة تيتان مؤخرا التى أراد روادها تفحص السفينة ذائعة الصيت ولا ينتظر فى المستقبل القريب اقتراب أي غواصات منها.
تيتانيك
سفينة دوكوس
غرق حادث سفينة دوكوس هو أقدم حادث بحري معروف حتى الآن، على الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث المتاحة حول الحطام، فقد اكتشف علماء الآثار القطع الأثرية القديمة من المأساة التي تم تتبعها وعمرها 500 عام بين 2200 قبل الميلاد و2700 قبل الميلاد، تم اكتشاف بقايا حطام دوكوس في بحر إيجه، قبالة ساحل جنوب اليونان، على الرغم من أن السفينة نفسها قد ذابت في الماء منذ فترة طويلة، إلا أن القطع الأثرية الطينية باقية، تحكي قصة السفينة.
حطام سفينة دوكوس
سفن قوبلاي خان
سفن إمبراطور منغوليا كوبلاي خان عام 1281 هي من أقدم السفن في التاريخ، وقد غرقت في المياه قبالة جزيرة تاكاشيما بالقرب من ناغازاكي، كان حطام السفن نتيجة لغزو فاشل لليابان، تم اكتشاف حطام السفينة من قبل علماء الآثار في عام 2001 بالقرب من جنوب الصين، بعد 14 عامًا، تم اكتشاف سفينة أخرى من بين السفن الأربع بالقرب من جزيرة كيوشو.
ماري روز
قبل غرقها عام 1545، كانت ماري روز في الواقع أضخم سفينة حربية ناجحة لهنري الثامن ملك إنجلترا لمدة 34 عامًا، سقطت في معركة سولنت، مع الفرنسيين لبولوني، بينما كان الملك يراقب من قلعته، كانت هناك محاولة لرفع السفينة منذ البداية، كان يعتقد أن المهمة ستكون ناجحة عندما تم إرسال الغواصين لتوصيل الكابلات بصواري السفينة لكنها غرقت.
سان خوسيه
غرقت السفن الحربية البريطانية سان خوسيه منذ أكثر من 300 عام عندما كانت محملة بما يقرب من 200 طن (180 طنًا متريًا) من الذهب والفضة والمجوهرات وهو كنز تقدر قيمته اليوم بنحو 17 مليار دولار في مكان ما بالقرب من شبه جزيرة بارو ، جنوب كولومبيا.
وتقول إسبانيا إن السفينة سان خوسيه كانت سفينة دولة إسبانية عندما غرقت، وبالتالي وفقًا للاتفاقيات الدولية، لا تزال إسبانيا تمتلك كل شيء على متنها، وتطالب مجموعة من السكان الأصليين في بوليفيا وهى أمة قهارا، بالكنز قائلة: إن الإسبان أجبروا أسلافهم على التنقيب في معظمه في القرن السادس عشر.