التصوير وفن توثيق لحظات الإثارة فى عالم الشطرنج.. صور
ثقافة أول اثنين:
ماريا إميليانوفا مصورة رائدة في مجال الشطرنج مهمتها السفر حول العالم لتوثيق أعلى لحظات الأثارة فى عالم الرياضة وأدنى مستوياتها ومع أكثر من 10 سنوات من الخبرة أصبحت إميليانوفا بارعة في التقاط أدنى وميض للعاطفة أو التوتر المحفور في وجوه نجوم الشطرنج، ولكن حتى بعد سنوات من الخبرة تجد صعوبة في وصف ما يجعلها مهنة يصعب الاندماج فيها.
قالت إميليانوفا لشبكة CNN عندما سُئلت عن كيفية وصفها لفن التصوير الفوتوغرافي للشطرنج: “هذا دائمًا سؤال صعب للغاية”.
نشأت إميليانوفا في روسيا وبدأت اللعب عندما كانت في السادسة من عمرها حتى انضمت إلى نادٍ للتدرب ضد أقرانها، حصلت على مرتبة مُنحت للاعبين الذين حصلوا على تصنيف كلاسيكي لا يقل عن 2100 وهي ثالث أعلى تصنيف حصري للنساء في عام 2010.
أوضحت إميليانوفا قائلة: “كانت والدتي تقوم ببعض أعمال التصوير الفوتوغرافي عندما كانت أصغر سناً في الجامعة ، لكنها كانت تصويرًا تناظريًا ..كنت مفتونًا جدًا بالصور التناظرية.”
التصوير التناظري هو عملية استخدام الكاميرات المحملة بالفيلم ومعالجة الصور في المختبر بعد ذلك باستخدام المواد الكيميائية.
تغيرت حياة إميليانوفا قبل انطلاق أولمبياد الشطرنج التاسع والثلاثين في عام 2010 ، الذي أقيم في خانتي مانسيسك ، روسيا.
كانت تخطط للذهاب كمشجع والتواصل مع الأصدقاء في ذلك الوقت، كانت تعمل كصحفية ومترجمة لمجلة في موسكو كانت مهمتها أحيانًا التقاط الصور.
قبل أيام قليلة من انطلاق أولمبياد الشطرنج، سُئلت في مؤتمر صحفي عما إذا كانت تريد التقاط بعض الصور في البطولة، وعلى الرغم من محدودية الخبرة والمعدات، قبلت إميليانوفا.
تقول: لذلك التقطت الكثير من الصور، لم يكن لدي أي فكرة عما كنت أفعله، لكنني قمت بنشرها عبر الإنترنت، فقط على إنستجرام وكانت المجلات تتواصل، وتطلب الصور، وقد بعت ما يكفي للحصول على الكاميرا الخاصة بي”.
ومن هنا جعلت هدفها حضور كل بطولة شطرنج كبرى كمصورة حيث تقول “في ذلك الوقت في تلك اللحظة قلت: هذا لا يمكن أن يكون مصادفة، هناك شيء يشبه القدر فى أن يحدث هذا وهكذا صرت مصورة”.