السودانى عبدالله الطيب.. مسيرة بين العلم والتدريس والمؤلفات
ثقافة أول اثنين:
ولد عبداللة الطيب بقرية التميراب غرب الدامر فى 2يونيو 1921مـ وتلقى تعليمه بمدارس كسلا والدامر وبربر وكلية غوردون التذكارية بالخرطوم والمدارس العليا ومعهد التربية ببخت الرضا وجامعة لندن بكلية التربية ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية، و نال الدكتوراة من جامعة لندن (SOAS) سنة 1950م.
وعمل عبدالله الطيبب بالتدريس بأم درمان الأهلية وكلية غوردون التذكارية وجامعة بخت الرضا وجامعة الخرطوم وغيرها، تولى عمادة كلية الآداب بجامعة الخرطوم “1961 – 1974م” كان مديراً لجامعة الخرطوم “1974 – 1975م”، بالإضافة إلى أنه أول مدير لجامعة جوبا “1975 – 1976م”، كما أسس كلية بايرو بكانو “نيجيريا”، وهى الآن جامعة مكتملة.
أثرى مشواره العلمى والثقافى بمجموعة من المؤلفات بمختلف المجالات ففى مجال الشعر صدر له عديد من الدواوين الشعرية منها “أصداء النيل 1957م، اللواء الظافر 1968م، سقط الزند الجديد 1976م، أغانى الأصيل 1976م، أربع دمعات على رحاب السادات 1978”.
كما له مجموعة من الكتب منها: “سمير التلميذ، من حقيبة الذكريات، من نافذة القطار، الأحاجي السودانية، -المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها: من خمس مجلدات، مع أبي الطيب، الطبيعة عند المتنبي، -كلمات من فاس، الحماسة الصغرى، وغيرها الكثير.
كما نجد من المؤلفات الفكرية والإبداعية التي قدم لها “سعاد: مسرحية شعرية للأستاذ الهادي آدم”، وباليه الشاعرالدبلوماسي الأديب: محمد عثمان يس، على الطريق: ديوان الشاعر عبد النبي عبد القادر مرسال، والقصة العربية من منظور إسلامي: للأديب مصطفى عوضَ الله بشارة.
قد توج مشواره بجائزة جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي، وجائزة الشهيد الزبير محمد صالح للإبداع والتميز العلمي.