ماذا قالت باربارا كينسجولفر عن أوباما وديكنز بعد فوزها بجائزة المرأة للخيال للمرة الثانية؟
ثقافة أول اثنين:
مع وجود تأثيرات لسوزان سونتاج وروح الدعابة التى تبثها فى أعمالها فإن باربار كينجسولفر البالغة من العمر 68 عامًا هي عملاق الأدب الأمريكي الهادئ، وقد اشتهرت بروايتها ذات المبيعات الضخمة لعام 1998 The Poisonwood Bible وأتبعتها برواية The Lacuna، والتي فازت بجائزة المرأة للخيال في عام 2010، وقد تناولت موضوعات مثل الاستعمار الأمريكي وتغير المناخ.
تعتبر الكاتبة الأمريكية أن هيلاري كلينتون صديقة لها كما أنها دُعيت لتناول طعام الغداء في البيت الأبيض مع باراك أوباما “أحد أكثر البشر جاذبية مغناطيسيًا كما تقول” الذي استجوبها للحصول على نصائح حول الكتابة، ومع ذلك فإن باربارا كينسجولفر نادرًا ما تغادر مزرعتها في جبال جنوب غرب فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
كتب باربارا كينجسولفر روايتها ديمون كوبرهيد التى فازت بجائزتى بوليتزر والمرأة للخيال أثناء وباء كورونا وموضوعها هو وباء آخر: أزمة المواد الأفيونية التي كانت مسقط رأسها أبالاتشيا “نقطة الصفر ومسرح الأحداث فيها” مع استحضارها العميق الجذور للمكان.
وتقول: “الآن بعد أن انتهى الأمر أدركت أنني كنت أرغب طوال حياتي في كتابة رواية الأبلاش العظيمة لسنوات ، كنت أفكر فكر في هذه الرواية الكبيرة التي أردت كتابتها “ولكن لم يرغب أحد في سماعها”، ليس فقط حول أزمة انتشار الأفيون ولكن أجيال الاستغلال والفقر المؤسسي ونهب المنطقة من أجل الأخشاب والفحم”.
وحين زارت بريطانيا وجدت باربارا كينجسولفر نفسها في وقت متأخر من أحد ليالي نوفمبر جالسة بمفردها في مكتب الأديب البريطانى العظيم تشارلز ديكنز في نفس المكتب الذي كتب عليه ديفيد كوبرفيلد “روايته المفضلة وسيرته الذاتية”، تحدق في المحيط، تمامًا كما فعل ما يقرب من 175 عامًا حيث سمعته يقول:” دعى الطفل يروي القصة مجددا”، وهنا قررت استلهام روايته الشهيرة وقالت لنفسها :”حسنًا سأفعل شكرا لك يا ديكنز، سأدع طفلك يروي القصة”.