قطاع الفنون التشكيلية ينظم ندوة “دنشواى أرض لها تاريخ” بمتحف دنشواى.. الثلاثاء
ثقافة أول اثنين:
تم إنشاء المتحف عام 1963 على الأرض نفسها التي شهدت وقائع حادثة دنشواي وتمت فيها محاكمة الفلاحين المصريين. ثم أعيد بناء المتحف ليصبح متحفاً ضخماً ومؤسسة ثقافية فنية تاريخية وتم إعادة افتتاحه رسميا في 1 يوليو 1999 لتخليد دور هذه الحادثة الوطنية. وقد صمم المتحف على يد المهندس هاني المنياوي.
يحتوي على بعض التماثيل التي توضح ملابس أحد الفلاحين وملابس أحد الوزراء وجندي بريطاني، ونموذج مصغر للقرية يعرض أبراج الحمام والساقية. ثم لوحة تعرض العملة المصرية الموجودة في فترة الحادثة، ولوحة أخرى للورد كرومر المعتمد البريطاني في مصر، ولوحة للزعيم مصطفى كامل، ولوحة لهيئة المحكمة وهم بطرس غالى باشا واثنان من القضاء الإنجليزي. ثم تمثال للشيخ حسن محفوظ شيخ القرية بجوار المشنقة، وهو أول من نفذ فيه حكم الإعدام في الحادثة.
يضم المتحف أيضا مسرحاً مكشوفاً يستعمل في إقامة الاحتفالات والندوات والأمسيات، وضع في خلفيته نموذج للمشنقة التي شنق عليها فلاحو دنشواي، وعلى يمينها تمثال للفلاح المصري مقيدا بالسلاسل، وعلي يسارها تمثال «دنشواي تتألم» الذي يعبر عن دنشواي على هيئة سيدة ترفع يديها للسماء تدعو على الإنجليز. أما في مقدمة المسرح فيوجد تمثال لعسكري إنجليزي ثم تمثال دنشواي إرادة وحياة.