صائد الجوائز.. لماذا منح الأمريكى سول بيلو جائزة نوبل العالمية فى الأدب؟
ثقافة أول اثنين:
سول بيلو.. أديب أمريكي- كندي، ولد فى مثل هذا اليوم، 10 يونيو لعام 1915، لمهاجرين يهوديين روسيين، ورحل عن عالمنا في 5 أبريل 2005، وخلال مسيرته الأدبية اعتبر صائد الجوائز.
فى عام 1976 منح سول بيلو جائزة نوبل في الأدب، لفهمه الإنسان وتحليله الفصيح للثقافة المعاصرة الممزوجة في عمله، وجاء فى حيثيات منحه الجائزة الأشهر فى تاريخ الأدب حسبما قالت اللجنة المانحة أن كتاباته أظهرت مزيجًا من الرواية الغنية المتعلقة بحياة المشردين مع التحليل الدقيق لثقافتنا، إضافة إلى المغامرة المسلية والحوادث المأساوية والمثيرة في تعاقب سريع تتخلله محادثات فلسلفية، طُور كل ذلك على لسان معلق ذكي ذو نظرة ثاقبة تخترق المضاعفات الداخلية والخارجية التي تدفعنا إلى التصرف، أو تمنعنا عنه، والتي من الممكن أن تُسمى معضلة عصرنا.
إلى جانب فوزه بجائزة نوبل فى الأدب، يعد سول بيلو هو الكاتب الأمريكي الوحيد الذي حصل على الجائزة الوطنية الأمريكية للكتاب 3 مرات، كما حصل على جائزة بوليتزر، والوسام الوطني للفنون، كما حصل على ميدالية المؤسسة الوطنية للكتاب للمساهمة المتميزة في الأدب الأمريكي.
روايات وأعمال سول بيلو:
رجل يتأرجح بين اليأس والرجاء 1944، الضحية 1947، أغتنم الفرصة 1956، هندرسون ملك المطر 1959، هرتزوج 1964، مذكرات موسبى 1968، كوكب السيد ساملر 1970، هدية همبولت 1975، عميد الكلية وزمهرير الشتاء 1982، ثمة مزيد من البشر يموتون إثر إنكسار القلب 1987، حادث سطو 1989، رابطة بلا روزا 1989، شئ يذكرك بى 1991، منبع الحب الحقيقى 1997، مغامرات أوجى مارش.