Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار وثقافة

كيف وصل الإسكندر الأكبر إلى مصر وماذا فعل بها؟

ثقافة أول اثنين:


تمر اليوم ذكرى وفاة الإسكندر الأكبر، إذ رحل في 10 يونيو عام 323 ق.م، هو الإسكندر الثالث المقدونى، هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ ولد الإسكندر فى مدينة پيلا قرابة سنة 356 ق.م، وتتلمذ على يد الفيلسوف والعالم الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر، وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم.


انطلق الإسكندر فى ربيع عام 334 ق.م فى حملة على بلاد فارس، فتمكن من دحر الفرس وطردهم خارج آسيا الصغرى، ثم شرع فى انتزاع ممتلكاتهم الواحدة تلو الأخرى، فى سلسلة من الحملات العسكرية التى دامت عشر سنوات، تمكن خلالها الإسكندر من تحطيم القوة العسكرية للإمبراطورية الفارسية فى عدة مواقع عسكرية حاسمة، أبرزها معركة “إسوس) و(جاوجاميلا”، وتمكن فى النهاية من الإطاحة بدارا الثالث إمبراطور فارس، وفتح كامل أراضى إمبراطوريته، وبذلك امتدت حدود إمبراطورية الإسكندر من البحر الإدرياتيكى غربًا إلى نهر السند شرقًا.


اجتاحت جيوش الإسكندر أيضًا مصر التى كانت خاضعة لاحتلال الفرس آنذاك، فدخلها فى عام 332ق.م، وأشاع أنه جاء إلى مصر ليحررها من عبودية الفرس، ورحب المصريون بالبطل الذى يدعى أنه من نسل ربهم آمون. وبذلك تحولت مصر إلى جزء مهم من إمبراطورية الإسكندر.


فى البداية طالب الإسكندر الأكبر فور وصوله الإسكندرية أن تتحول من مجرد جزيرة إلى مدينة كاملة تطل كل شوارعها على البحر، وأبلغ رجاله بسرعة الانتهاء منها، وكان ثانى مطالب الإسكندر الأكبر هو أن يذهب إلى سيوة، وبالفعل ذهب الإسكندر الأكبر، ليقابل حاكم سيوة، وطلبه الثالث هو الذهاب إلى زيارة معبد “وحى آمون”، الذى كان مركزًا لعبادة الإله آمون، معبود المصريين والإغريق آنذاك، بنى فى 1662 ق . م، ويقع على مسافة 4 كيلو متر شرق مدينة سيوة، وكان طلبه الرابع هو بمجرد دخول الإسكندر الأكبر إلى معبد آمون، أن يختلى بالمعبود آمون، وذلك ليقول ما بداخله، أما عن طلبه الخامس، فهو مطالبة الإسكندر الأكبر القائد العسكرى، أن يدفن فى سيوة لشدة حبه للمعبود آمون.


ذهب الإسكندر الأكبر ليقابل حاكم سيوة، وذهب إلى معبد “وحى آمون”، وتم تركه مع المعبود آمون وذكرت التكهنات إنه سأل المعبود آمون 3 أسئلة، كالتالى: “من قاتل أبيه؟ وما مدى سيطرته على العالم أجمع؟ وإلى متى سيظل على قيد الحياة؟ وعندما عاد إلى الإسكندرية وجد أن رجاله قد حولوا الإسكندرية من جزيرة إلى مدينة، أما عن طلبه الأخير فلم يعرف إلى اليوم هل تحقق أم أنه دفن فى مكان آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى