انطلاق ندوة “صحراء المماليك سيرة ومسيرة” فى بيت السنارى.. الأربعاء
ثقافة أول اثنين:
وامتدت صحراء المماليك أو قرافة المماليك المنطقة من قلعة الجبل إلى العباسية حتى أوائل القرن الثامن الهجري وكانت عبارة عن ميدان فسيح أعد للعب الكرة وعرف بميدان القبق وميدان العيد، وفي النصف الأول من القرن الثامن الهجري بدأ ملوك مصر وأمراؤها في إنشاء المساجد والخوانق بهذه المنطقة وألحقوا بها مدافن لهم.
وتضم صحراء المماليك حاليًا مجموعة ضخمة من المساجد الأثرية النادرة إذ يتجاوز أعداد مساجدها الـ30، معظمها من الطراز الضخم، أشهرها “قايتباى يتجاوز عمره 700 سنة، ومسجد وخانقاه السلطان الأشرف برسباى، المسجد الكبير، مسجد قرقماس، مسجد ابن برقوق، مسجد وقبة الأمام الشافعى، وقبة جانى بك الأشرفى، وقبة قرقماس، وتكية أحمد أبو سيف أشهر تكية للصوفيين فى القرون الماضية.
أما القباب والأضرحة الخاصة بالأمراء والأميرات فى منطقة قرافة المماليك فتحتوى على الأميرة “طولية” بشارع السلطان أحمد تجاه خانقاة أم أتوك، وهى للأميرة خوند الناصرية التترية بنت عبد الله الناصرية زوجة السلطان الملك الناصر حسن، كما تضم صحراء المماليك قبة خديجة أم الأشرف تقع بشارع الوقاد جنوب قبة الرفاعى عرفت باسم خديجة أم الأشرف والمتداول الأشرف برسباى لقربها من مدفنه وخانقاته بصحراء قايتباى.