جائزة نوبل تحتفى بذكرى ميلاد روبرت فرانسيس فورشجوت.. فماذا قدم للإنسانية؟
ثقافة أول اثنين:
ونشرت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة التغريدات “تويتر” اقتباسا للعالم الأمريكي روبرت فرانسيس فورشجوت يقول فيه: “خلال العامين الأولين من المدرسة الثانوية، علمت أنني أرغب في أن أصبح عالماً”.
وقالت جائزة نوبل تعقيبا على الاقتباس: قدم عالم الكيمياء الحيوية روبرت فرانسيس فورشغوت مساهمات كبيرة في فهمنا لكيفية تأثير أكسيد النيتريك على الأوعية الدموية، مما يساعدنا على تطوير أدوية جديدة لأمراض القلب.
ولد روبرت فرانسيس فورشجوت في 4 يونيو 1916 ورحل عن عالمنا فى 19 مايو 2009، وهو عالم كيمياء حيوية وعالم أدوية أمريكي، حائز على جائزة نوبل في الطب، وهو حاصل على درجة في الكيمياء في 1937 من جامعة جامعة كارولاينا الشمالية مدرسة الطب في تشابل هيل.
اكتشف فورشجوت في عام 1978 مادة في الخلايا الطلائية التى لها قدرة على إرخاء الأوعية الدموية، وأسماها العامل المرخي البطاني المنشأ EDRF، وبحلول 1986 كان يعمل على كشف طبيعة ذلك العامل EDRF وآلية عمله، وأيقن أن ذلك ما هو إلا أكسيد النيتريك (NO)، وهو مركب هام، في نواح عديدة من الوظائف القلبية الوعائية، هذا البحث هام جداً، لاكتشاف فياجرا.
وفى الفترة من عام 1989 وحتى عام 2004، كان فورشجوت أستاذا لعلم الأدوية في جامعة ميامي ميلر مدرسة الطب، وبالإضافة إلى جائزة نوبل في الطب فقد تلقى فورشجوت في 1998 الجائزة الدولية لمؤسسة غيردنر لاكتشافه المدوى في 1991 وأيضا جائزة ألبرت لاسكر لأبحاث الطب الأساسية 1996، هذه الأخيرة بالتشارك مع فريد مراد.