اخبار وثقافة

ديتلف فون ليلينكرون.. حياته ما بين الفصل من العمل ولعب القمار وهجرة الحبيب

ثقافة أول اثنين:


تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والأديب الألمانى ديتلف فون ليلينكرون الذى ولد في 3 يونيو من عام 1844 في مدينة كيل وخدم في الجيش وعمل عدة سنوات في وظائف حكومية ثم تحول شغفه إلى الكتابه فصدر ديوانه الأول في عام 1883 بعنوان “نزهات على الخيل وقصائد أخرى” وأتبعه بديوان “معركة صيفية” 1887 ثم أصدر “تحت الرايات الخفاقة” فى عام 1888 و”المتنزه في المرج” عام 1893، ويعتبر شعره علامات هامة على طريق الحركة الطبيعية الوليدة في أواخر القرن التاسع عشر.

 


التحق ديتلف فون لينيلكرون بالمدرسة العسكرية في برلين، وبدأ سيرته المهنية ضابطا في سلاح الفرسان في الجيش البروسي  واشترك في الحرب البروسية النمساوية في عام 1886 والحرب البروسية الفرنسية حيث كرم عدة مرات ثم فقد حماسه الشبابي للحرب، واضطر بسبب ممارسته القمار وديونه إلى أن يستقيل من الخدمة العسكرية في عام 1875.

 


هاجر إلى أميركا حيث عمل منذ عام 1875 معلما للبيانو واللغة الألمانية، لكن فترة هجرته تلك لم تدم طويلا، فعاد إلى ألمانيا في عام 1877، وفي عام 1878 تزوج هيلينه فون بودنهاوزن، إلا أن الزواج أصابه الفشل وانفصل الزوجان بعد عام واحد.

 


في عام 1883 نشر ليلينكرون ديوانه الأول “ركوب الخيل والقصائد الأخرى” وقد خرجت القصائد في هذه المجموعة الشعرية عن الأعراف الأدبية الراسخة حتى اعتبرها النقاد علامة بارزة في تطور التصوير الشعرى في ألمانيا.

 


كتب ليلينكرون أيضًا العديد من الأعمال الدرامية ولم يكن أي منها ناجحًا وفقا لموسوعة برتانيكا ونشر عدة مجموعات من القصص والروايات القصيرة ومن أشهرها “قصص الحرب” عام 1895.

 


لكنه اشتهر بقصائده الغنائية التي نُشرت في عدة مجموعات بين عامي 1883 و 1909 والتى تتميز أفضل هذه القصائد بحيوية التعبير ودقة التفاصيل. رؤى وهو يصور الطبيعة بواقعية جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى