صورة عمرها 41 عامًا تثير نزاعًا فى الولايات المتحدة بعد استخدامها من “وارهول”

ثقافة أول اثنين:
في ذلك الوقت أنجز وارهول أيضًا 13 شاشة حريرية أخرى ورسم بالقلم الرصاص بناءً على صورة لين جولد سميث دون علمها وبعد وفاة الفنان في عام 1987 انتهى الأمر بمعظم الأعمال في أيدي هواة الجمع وذهب عدد قليل منها إلى متحف آندي وارهول في بيتسبرج وفقا للوس أنجلوس تايمز.
بدأت المشاكل في عام 2016 عندما اتصلت كوندى ناست الشركة الأم لمجلة فانيتى فير بمؤسسة أندى وارهول بشأن ترخيص صورة برنس المغني الذي توفي في أبريل من ذلك العام، دفعت كوندى ناست لمؤسسة وارهول 10000 دولار لترخيص الصورة لكنها لم تأخذ صانعة الصورة لين جولد سميث بعين الاعتبار.
في تلك المرحلة سجلت لين جولدسميث صورتها مطالبة بحقوق الطبع والنشر ورفعت المؤسسة دعوى ضدها بحجة أن استخدام وارهول لـ “Orange Prince” مؤهل للاستخدام العادل، أصبحت القضية متوترة في المحاكم، ووصلت إلى جدول أعمال المحكمة العليا فى الولايات المتحدة العام الماضي، حيث ذكرت المحكمة أن العملين يتشاركان “إلى حد كبير في نفس الغرض والاستخدام تجاري بطبيعته” وأن مؤسسة وارهول لديها “لا يوجد مبرر مقنع لاستخدامها غير المصرح به للصورة”.