“إثراء” يختتم برنامج “اقرأ” ويتوّج “قارئ العام” على مستوى العالم العربي 26 مايو
ثقافة أول اثنين:
ويشهد الحفل مشاركة للشاعر أدونيس كضيف شرف الحفل لهذا العام، ومشاركة واسعة من القراء والكتّاب والأدباء في العالم العربي ضمن برنامج ثقافي مصاحب يتضمن جلسات نقاشية ومنصات توقيع كتب وأمسية شعرية لفاروق جويدة بالإضافة لمعرض الكتبية لمقايضة الكتب، كما يشهد الحفل الختامي الإعلان عن الفائزين في مسار سفراء القراءة الذي خُصص للمعلمين والمعلمات، وإعلان المدرسة القارئة بهدف تعزيز وإبراز دور تلك المدارس ودور هيئة التدريس في نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات.
وسيتخلل برنامج الحفل الختامي حوار مع الشاعر والمفكر أدونيس حول قضايا الشعر العربي، وجلسة نقاشية تتناول حالة القراءة في العالم العربي يشارك فيها كل من د. إنعام كجه جي ود. واسيني الأعرج ود. هنادا طه، فيما يشارك كل من د. حمزة المزيني د. نجم عبدالكريم والأستاذ شوقي بزيع في جلسة نقاشية بعنوان (ماذا يقرأون) كما سيشهد الحفل لأول مرة إقامة مناظرة أقرأ والتي يشارك فيها عدد من المتسابقين الذين تأهلوا للملتقى الإثرائي، فيما يتضمن البرنامج الاحتفالي في يومه الأول أمسية للشاعر المصري فاروق جويدة وعدد من منصات توقيع الكتب لأهم الكتاب العرب.
وتمثّل مسابقة “أقرأ” التي تختتم نسختها الثامنة، أحد أهم مبادرات إثراء الثقافية التي تحتفي بالقرّاء ومحبي المعرفة، حيث سجّل في المسابقة لهذا العام أكثر من 50 ألف مشارك ومشاركة في مختلف المسارات، تأهل منهم 10 مشاركين للمرحلة النهائية، وقُدمت أكثر من 5000 ساعة تعليمية، واستضافت المسابقة أكثر من 46 كاتبًا ومثقفًا من مختلف دول العالم.
ويهدف برنامج إثراء القراءة “أقرأ” إلى تحفيز القرّاء، وتسليط الضوء على ثقافة القراءة بين أوساط المجتمع، وذلك من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تسهم في زيادة الوعي، وغرس مفاهيم الاطلاع والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية، حيث شهد البرنامج على مدار سبع دورات إقبالًا كبيرًا من قبل الشباب والفتيات بأكثر من 125 ألف مشارك ومشاركة.
ويسعى مركز “إثراء” إلى الاهتمام بالبرامج الموجهة للشباب السعودي والعربي من حيث اختيار البرامج ونوعيتها وقيمتها المضافة التي تسهم في بناء المعرفة وتهيئة الشباب للازدهار والتقدم في ميادين الإبداع المختلفة، والتي تأتي تجسيدًا عمليًا لرسالة إثراء الرامية إلى إطلاق الإمكانات البشرية، واكتشاف المواهب، وتطوير القدرات والمهارات المختلفة في حقول الأدب والفكر والثقافة والابتكار، سعيًا منه لبناء جيل متمكّن قادر على تعزيز المستقبل في المملكة.