عرض لوحة جوليان شنابل بمقابل يصل إلى مليونين و500 ألف دولار فى سوثبى
ثقافة أول اثنين:
وتتجلى المهارة في الرسم فى لوحة جوليان شنابل “ديفان” المرسومة عام 1979 التى تعتبر مثالا استثنائيا مبكرا لسلسلة الفنان الرائدة من لوحات اللوحات ففي العمل الحالي، أصبحت قطع أدوات المائدة الممزقة عنصرًا أساسيًا في تكوينات شنابل المعقدة.
ديفان هو العمل الثالث من بين خمسة أعمال فقط تم الانتهاء منها في الفترة من 1978 إلى 1979، والتي تمثل أول غزوة للفنان في الوسط الأيقوني الذي نال استحسانًا كبيرًا الآن وفيها تم لصق لوحات مكسورة على الخشب لتملأ المساحة التصويرية، مما يخلق تركيبة مجردة مرحة وديناميكية، مما يؤكد في النهاية على قوة شنابل الإبداعية.
وتنتشر شظايا اللوحات المزخرفة بأشكال مختلفة بشكل رائع على الدعامة الخشبية وهى مطلية بمهارة غير عادية لخلق مشهد غامض وفضولي وبالحديث عن اتساع خيال الفنان، يصور العمل الحالي جذعًا أزرق بلا أطراف يخرج من الجغرافيا غير المتكافئة للوحة مع أريكة حمراء أو ديوان مقلوبًا على جانبه.
تم تشكيل اللوحة عن طريق دكج قطع من لوحات على الأرضية، وهي طريقة تذكر بطريقة جاكسون بولوك وهناك شعور بالعنف المكبوت فى اللوحة ومع ذلك، فقد شكل شنابل عملاً ذا قوة مذهلة من بقايا الخزف، مما أدى إلى إنتاج لوحة تعتبر بلا شك واحدة من أهم اللوحات في أعمال الفنان المبكرة.
أشار شنابل في وقت لاحق إلى هدفه من وراء إنشاء هذه اللوحة حين قال وفقا لسوثبى: “عندما قمت برسم اللوحات كنت أرغب في كسر سطح اللوحة وأعجبني التنافر بين سطوع اللوحات المقطعة والملصقة على أرضية اللوحة والأجزاء الأخرى من اللوحة”.