قراءة ورسم ولعب وترفيه للكبار والصغار.. فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل.. صور
ثقافة أول اثنين:
ويأخذ مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الصغار واليافعين وعائلاتهم في رحلة إلى عالم مختلف يمنح المزيد من الفرص لاقتناء الكتب الجديدة، ولقاء أبرز صناع أدب الطفل من كتاب وناشرين ورسامين ومتخصصين، ويوفر لهم منصة للتواصل والتعاون وتبادل الخبرات، من أجل أن يكون الكتاب هو الصديق الأول، والمرشد الأمين للطفل، يسافر من خلاله إلى عوالم مختلفة، ويتعرف على شخصيات متنوعة.
وخلال تلك التقارير التقطت العديد من الصور لعدد كبير من الأطفال الذين يندمجون بما يقام بمهرجان الشارقة القرائى للطفل، بالإضافة لانجذابهم نحو الكتب والرسومات المتميز، إلى جانب قضاء وقت ترفيهى داخل أروقة المهرجان.
مهرجان الشارقة للطفل يأخذ الأطفال واليافعين وعائلاتهم في رحلة على مدار 12 يومًا إلى عالمٍ واسعٍ من الفرص التي تتيح لهم التعلّم والاشتراك في أنشطة إبداعية وقرائية والتمتع بالعروض الترفيهية وحضور البرامج التي تجمع بين الحوارات والنقاشات الهادفة إلى صقل مواهب الأطفال وتشكيل تطلعاتهم للمستقبل.
ويفتح المهرجان أبوابه للزوار من مختلف الفئات من الساعة الرابعة عصرًا، حتى الساعة 8 مساءً، وبقية الأيام ابتداء من الساعة 9 صباحاً وحتى 8 مساءً، باستثناء يوم الجمعة من الساعة 4 مساءً وحتى 9 مساءً، فيما يمتد استقبال المهرجان للجمهور يومي السبت والأحد حتى 9 مساءً.
ولتحقيق رسالته فى إثراء مخيلة الأطفال يستقبل المهرجان زواره في هذه الدورة بـ 1732 فعالية تتناسب مضامينها مع مكانته كأكبر مهرجان لكتب الأطفال وأكبر حدث في المنطقة يوفر للصغار وعائلاتهم ما يعزز لديهم ثقافة القراءة، ويفتح أمام المشتغلين بأدب الطفل آفاق تطوير المحتوى الإبداعي والارتقاء بكتب الأطفال عربيًا وعالميًا.
واستقطب المهرجان 457 ضيفاً من 66 دولة، من كبار الكتّاب والأدباء والفنانين والناشرين والرسامين والمشاهير الذين يخاطبون الجمهور من خلال عدة منصات متخصصة، تلبي أنشطتها اهتمامات زوار المهرجان الذي يقترب من استكمال عقد ونصف العقد على انطلاقه، مجسدًا أحد ملامح المشروع الحضاري لإمارة الشارقة في الاهتمام بتنمية الوعي وترسيخ رعاية أدب الطفل، ضمن الدعم الشامل الذي توليه الإمارة لصناعة الكتاب وتعزيز دور المكتبات محليًا وعالميًا.