جائزة نوبل تتذكر تفاصيل صورة عمرها 93 عامًا.. فما هى قصتها؟
ثقافة أول اثنين:
جائزة نوبل العالمية، نشرت عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات “تويتر” صورة ظهرت فيها من اليسار الحائزة على جائزة الأدب سلمى لاغيرلوف عام 1909، في محادثة مع الحائز على جائزة الفيزياء عام 1930 شاندراسيخارا فينكاتا رامان – على اليمين – وزوجته لوكاسونداري أمل في الوسط.
وأشارت جائزة نوبل العالمية، إلى هذه الصورة الفوتوغرافية، تم التقاطها في سياق احتفالات جائزة نوبل في ديسمبر 1930، أى أنها عمرها 93 عاما.
المعروف أن سلمى لاغيرلوف ولدت فى 20 نوفمبر 1858، ورحلت عن عالمنا فى 16 مارس 1940، وهى روائية سويدية، وأول كاتبة سويدية تفوز بجائزة نوبل التي بدأت بمنح جوائزها منذ سنة 1901، ثم أصبحت سلمى في سنة 1914 من ضمن أعضاء الأكاديمية التي تمنح جوائز نوبل التي يتبناها بلدها السويد.
كانت سلمى لاغيرلوف الطفلة الخامسة في عائلتها المكونة من سته أطفال، ولدت سنة 1858 في إقليم مارباكا الجبلي في قرية تابعة لمقاطعة فارملاند (على الحدود السويدية-النرويجية) بشمال السويد البارد.
بدأت سلمى لاغيرلوف حياتها كمدرسة لمدة تصل لعشر سنوات في بلدة لاند سكرونا بين 1885 و1895، ولمع اسمها في عالم الأدب لأول مرة بعد أن نشرت روايتها الأولى “ملحمة غوستا برلنغ” عام 1891 التي بشرت بالنهضة الرومنطيقية في الأدب السويدي.
وبحلول عام 1895 قررت سلمى لاغيرلوف ترك مهنة التدريس لتكرس نفسها للأدب. قامت برحلة إلى فلسطين في مطلع القرن العشرين وأقامت في القدس وعند عودتها لبلادها أصدرت كتاب تضمن انطباعاتها عن هذه البقعة الفريدة من العالم.
من أشهر مؤلفات سلمى لاغيرلوف: “رحلة نيلز هولغرسونز الرائعة عبر السويد” 1906 – 1907، “القدس” 1901 – 1902، “الروابط غير المرئية” 1894، “عجائب المسيح الدجال” 1897، “ملك البرتغال” و”البيت العتيق”.