فى مثل هذا اليوم نشرت قصيدة في الممتحن لجون كيتس.. تعرف عليه
ثقافة أول اثنين:
تعلم في مدرسة بلدة إنفيلد القريبة من لندن، ثم تتلمذ على يد جراح، ودخل في عام 1815 مشفى غاي لدراسة الطب. توفي أحد أخوته أيضاً بمرض السل عام 1818، وأصابته العدوى هو الآخر من جراء عنايته به. عانى المرض كثيراً فنصحه الأطباء بتغيير الجو الإنجليزي إلى جو أكثر دفئاً فرحل إلى إيطاليا، إلا أن إقامته فيها لم تدم سوى بضعة أشهر توفي بعدها في روما وهو في الخامسة والعشرين، ودفن في مقبرتها البروتستنتية.
ورغم أن أعماله لم تنشر إلا قبل 4 سنوات من وفاته، وأن حصيلته الشعرية كانت بشكل أساسي نتاج 6 سنوات فقط. رغم أن قصائده لم تلفت نظر النقاد آنذاك، إلا أن يعتبر اليوم من أكثر الشعراء دراسة، تُعد سلسلة الأغنيات القصيرة التي كتبها كيتس اليوم تحفاً فنية، والتي ما تزال من أكثر قصائد الشعر الإنكليزي انتشاراً. تُعتبر رسائل كيتس عن نظريته الجمالية في القدرة السلبية أكثر الرسائل المُحتفى بها لأي كاتب.
واصبح واحد من أكثر الشعراء المحبوبة من جميع شعراء اللغة الإنجليزية. كان له تأثير كبير على مجموعة متنوعة من الشعراء والكتاب.