لوحة فان جوخ فى مزاد سوثبى بسعر يصل إلى 30 مليون دولار

ثقافة أول اثنين:
يوجد في وسط التكوين العديد من نباتات عباد الشمس العملاقة، ويبدو أنها أطول بكثير من الإنسان، وبعد عام واحد فقط، في بروفانس رسم فان جوخ لوحته الشهيرة التي لا تزال تعيش في عباد الشمس.
والحديقة المرسومة تقع قرب مزرعة من القرن الثامن عشر لعائلة ديبراى التي كانت تمتلك طواحين الهواء في الجزء العلوي من مونمارتر وقد تم تحويل هذه الطواحين إلى مجمع ترفيهي، مولان دي لا جاليت، لكن لوحته تجعل حديقة المزرعة تبدو وكأنها ملاذ ريفي.
تُظهر صورة فوتوغرافية تعود إلى عام 1887 المنظر على قمة تل يطل على الامتداد العمراني لباريس وتظهر الحديقة الخلفية في الصورة، وهى نفس التي تم في تجسيدها باللوحة، إلى أن فان جوخ استخدم تشخيصا فنيًا كبيرًا في تحويله إلى مشهد رعوي.
في عام 1937، اشترت ميريام ألكسندرين دي روتشيلد (1884-1965) حديقة أمام مزرعة ديبراي، وهي جامعة أعمال فنية بارزة قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية بقليل، وضعت لوحة فان جوخ وأعمال فنية أخرى في خزنتها في أحد البنوك الباريسية وبعد فترة وجيزة هربت إلى سويسرا.
في ديسمبر 1941 بعد الاحتلال الألماني لفرنسا استولى النازيون على اللوحة من قبو البنك وأرسلت إلى برلين لأحد قيادات ألمانيا وهو هيرمان جورينج ثم استخدم جورينج لوحة فان جوخ و 24 صورة منهوبة من مالكي آخرين في تبادل جزئي لأعمال رامبرانت، وفي أبريل 1942، باع ثيودور فيشر اللوحة إلى صانع الأسلحة السويسري ومجمعها ايميل بورل.