يومها العالمى.. ما معايير استخدام حيوانات المعامل فى الأبحاث؟
ثقافة أول اثنين:
وتستخدم الحيوانات على نطاق واسع في فهم الطب الحديث لعلم وظائف الأعضاء وعلم الوراثة لإجراء تجارب علمية على هذه النفوس الفقيرة، وإثبات العديد من النظريات والفرضيات العلمية.
وحسب كتاب “حقوق الحيوان: مقدمة قصيرة جدًّا” لديفيد ديجراتسيا، وترجمة محمد سعد طنطاوي، ومراجعة ضياء وراد، أ، هناك ثلاثة معايير لاستخدام الحيوانات في الأبحاث وهى :
رؤية قوية للدفاع عن حقوق الحيوان
قد يجري استخدام الحيوانات في الأبحاث فقط عندما (١) لا يتضمن استخدامها إلحاق أي ضرر بها، أو (٢) إذا كان استخدامها في صالحها إجمالًا (الأبحاث العلاجية). ربما تسمح هذه الرؤية أيضًا باستخدام الحيوانات في الأبحاث عندما (٣) لا يتضمن استخدامها إلا إلحاق أقل ضرر بها.
النفعية
قد تُستخدم الحيوانات في الأبحاث فقط عندما يعظِّم استخدامها من المنافع في المجمل — أخذًا في الاعتبار احتمالات النجاح — في مقابل الأضرار، مع الأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف (بما في ذلك الحيوانات) بصورة غير متحيزة.
نموذج المقياس التراتبي
قد يجري استخدام الحيوانات في الأبحاث فقط عندما يكون استخدامها متوافقًا مع منح مصالحها وزنًا أدبيًّا مناسبًا بالنظر إلى درجة تعقد الحيوان الإدراكية، والشعورية، والاجتماعية.
نبذة عن المؤلف.. ديفيد ديجراتسيا: أستاذ مشارك متخصص في الفلسفة بجامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة. وهو مؤلف كتاب «الاهتمام بالحيوانات: حياتها العقلية ومكانتها الأدبية»، كما أنه المؤلف المشارك لكتاب «أخلاقيات الطب البيولوجي»، وله مقالات متعددة بمجلات الفلسفة والأخلاقيات.