سره الباتع .. نابليون ينبش قبر السلطان حامد.. هل نبش بونابرت قبور المصريين؟

ثقافة أول اثنين:
والذى رفض الاستسلام وقام بمقاومة الاحتلال الفرنسى فأمر نابليون بإعدامه، لكن كان قد تحول أيضا إلى أيقونة ورمزا وطنيا كبيرا، فبحسب تصريحات لأحمد شيرين كُريم، حفيد الزعيم الراحل محمد كُريم فإن نابليون عُرف عنه التمثيل بجثث من يعدمهم، ليجعل منهم عبرة للناس، وكان لـ كُريم شعبية جارفة في الإسكندرية، فبعد إعدامه بالرميلة بالقاهرة رميا بالرصاص، قررت المقاومة الشعبية بالإسكندرية، تهريب جثته بعد إعدامه، وقرروا دفنها في الإسكندرية، لكنهم تراجعوا عن ذلك، خوفا من نبش القبر من الجنود الفرنسيين، وقرروا دفنها في مكان خارج الإسكندرية.
وأضاف حفيد البطل الشعبي السكندري، أنه وفي منطقة بالقرب من الساحل الشمالي حاليا، دفنوا الجثة وقرروا عمل مقام له، وتسميته باسمه “سيدي كريم”، ولقب “سيدي” يرجع إلى انحدار “كريم” من نسل النبي، لكنهم تراجعوا خوفا من نبش القبر أيضا، وقرروا تسمية المكان باسم “سيدي كرير»، حتى لا يصل نابليون له، وللآن يوجد بالمنطقة مقام ومسجد لرجل صالح اسمه “سيدي كرير”، وهي الرواية المتناقلة في الأسرة إلى الآن.