اعرف قصة هيكل نزلة خاطر بعد نشر باحثين برازيليين أبحاث خاطئة هنه
ثقافة أول اثنين:
هيكل نزلة خاطر هو ثانى أقدم هيكل عظمى لشاب مصرى عثر عليه فى قنا، ويعرض الآن فى المتحف القومى للحضارة المصرية، وقد تداول مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعى حول نتائج البحث الذى قام به باحثان من البرازيل لإعادة تصور لوجه هيكل “نزلة خاطر”.
وأكدت وزار ة السياحة والآثار عبر بيان أن الباحثين لم يتخذا الإجراءات العلمية والإدارية والقانونية الصحيحة والمتعارف عليها دولياً فى مجال البحث العلمى، حيث لم يتقدما بأى طلب لهيئة المتحف لتصوير هيكل “نزله خاطر” ورفع قياساته التشريحية ودراستها، كما لم يشيرا إلى حصولهما على قياسات الهيكل التشريحية من أى جهة أخرى بما لا يعطى أية مصداقية في نتائج البحث والنسب التشريحية الواردة فيه وفي عملية إعادة تصور الوجه.
أما عن حكاية هيكل نزلة خاطر فهو عظمى لمومياء مصرية يعود عمره إلى أكثر من 35 ألف سنة، لشخص كان يبلغ عمره وقت وفاته من 17 إلى 19 عاما، ويعد الهيكل ثانى أقدم هيكل عظمى بشرى فى مصر، وكان قد تم العثور عليه العثور عليه فى منطقة “نازلة خاطر”.
وهيكل “نزلة خاطر” هو هيكل متكامل لشخص عاش قبل نحو 35 ألف سنة، أطلق عليه العلماء اسم “إنسان نزلة خاطر” نسبة إلى مكان اكتشاف عظامه، فى قرية تحمل الاسم نفسه، تقع على بعد 12 كيلو متراً من مدينة طهطا بمحافظة سوهاج “جنوب مصر”، حيث اكتشفت بقاياه البعثة البلجيكية العاملة فى مصر خلال أعمال التنقيب بالقرية عام 1980.
قامت البعثة بنقل عظامه إلى بلجيكا لدراستها وترميمها وتجميعها لتصبح هيكلاً كاملاً، والدراسات التى أُجريت على البقايا كشفت كثيراً من الحقائق حول صاحبها والبيئة التى عاش فيها، فهو ينتمى إلى العصر الحجرى القديم الأعلى، وكان يعمل فى محجر لاستخراج الحصى والزلط الذى استخدم وقتها لصناعة الأدوات القاطعة الحجرية، مثل السكاكين والفؤوس والمكاشط، وعُثر على بقاياه مدفونة فى تل ملاصق للمحجر ومعه فأسه، وهى أداة قاطعة من قرون الحيوانات؛ خصوصاً الظباء والغزلان.