البابطين الثقافية تستعد لإصدار معجمها الـ 4 لشعراء العربية فى العصر العباسى
ثقافة أول اثنين:
وقد بلغ عدد الشعراء، الذين سجل هذا المعجم أسماءهم وطرفًا من أخبرهم ونماذج من أشعارهم 12934 شاعرًا ممن عاشوا في تلك الفترة الزاهرة من تراثنا الأدبي، ويتوقع صدور المعجم منتصف العام القادم.
وكانت المؤسسة قد أطلقت مشروع معاجم الشعراء سنة 1991م حينما فكر رئيسها في إعداد معجم للشعراء العرب الأحياء، صدرت الطبعة الأولى منه سنة 1995 تحت عنوان «معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين» وهو يمثل الشعراء الذين عاشوا من سنة 1318 هـ / 1900 م إلى الآن.
ومعجم المعاصرين معجم متجدد بحسب طبيعته وغايته، يتسع باستمرار للأسماء الشعرية التي تظهر تباعًا على الساحة الأدبية من خلال طبعاته المتوالية.
وقد ظهرت الطبعة الثانية منه سنة 2002م، ثم صدرت الطبعة الثالثة سنة 2014 في 9 مجلدات تشتمل على 6891 صفحة وبلغ عدد العاملين بالمعجم 171 أستاذ وباحث وتقني، ويضم المعجم إلى اليوم 2512 شاعر، ولا يزال العمل جاريًا على إعداد الطبعة الرابعة منه، والتي يتوقع صدورها قريبًا بإذن الله تعالى.
وفي سنة 1997 بدأ العمل في «معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين» وهو يرصد شعراء الفترة من 1214 – 1420 هـ / 1800 – 2000 م، وقد صدر المعجم سنة 2008م في 25 مجلدًا تشتمل على 18357 صفحة واشترك بالعمل به 615 أستاذ وباحث وتقني، وبلغ عدد الشعراء الذين سجّل أشعارهم وسيرهم ومصادرهم 9518 شاعر.
أما “معجم البابطين لشعراء العربية في عصر الدول والإمارات”، فقد بدأ العمل به سنة 2008م، واستمر لمدة 11 عامًا، وهو يتناول الشعراء الذين عاشوا من 656 – 1215 هـ / 1258 – 1800 م، وقد صدر المعجم سنة 2019م في 25 مجلدًا تشتمل على 16412 صفحة، وعمل به 281 أستاذ وباحث وتقني، وضم 9462 شاعر من أبناء ذلك العصر.
وأكد الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عزمه على أن تستكمل المؤسسة هذا المشروع حتى يغطي كافة المسارات التي مضى فيها الشعر العربي في سائر عهوده. يذكر ان انطلاقة العمل في مشروع معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين “1318 هـ / 1900 م – حتى الآن قد بدأ العمل فيه عام 1991 وصدرت طبعته الاولي عام 1995.