اخبار وثقافة

ومضات تاريخية.. تحتمس الرابع استولى على العرش بحيلة وسجلها على لوحة الحلم

ثقافة أول اثنين:


حكايات وأسرار يكشفها المصرى القديم عبر حضارته العظيمة التى تبلغ آلاف السنين، وما زالت تبهر العالم حتى الآن، فبين الحين والآخر يتم حل لغز من ألغاز ذلك التاريخ الممتد على مدار قرون عدة، سجلت بعضها على جدران المعابد فى زمن الكتابة المصرية القديمة وأخرى لم تسجل بعد، لكن تكشفها كنوز أثرية تخرج من باطن الأرض.


حكايتنا اليوم مع الملك تحتمس الرابع ابن الملك أمنحتب الثانى، وكان للملك أمنحتب الثانى أبناء عدة يتسابقون لخلافة والدهم الفرعون الرياضى، وكان من بين حيل وصول الملك تحتمس الرابع للحكم أنه أدعى أنه رأى الإله رع فى نومه، وتفاصيل هذا الحلم منقوش على لوحة الحلم بين مخلبى تمثال “أبو الهول” الشهير فى هضبة الجيزة.


ويذكر النص أن “أبو الهول” تحدث إلى الأمير تحتمس وأخبره أنه إذا قام بإزالة الرمال المتراكمة على تمثاله وحافظ عليه مما يطمسه عن الأعين فإنه سيجعل منه حاكم مصر القادم، وتعتبر هذه اللوحة دليلاً على أن تحتمس الرابع لم يكن الوريث الشرعى لعرش مصر، وأنه كان يتنافس مع أخوته على عرش مصر، وأنهم كانوا عقبة فى سبيل توليه العرش مما جعله يختلق قصة الحلم كنوع من أنواع الدعاية السياسية له كى يتحايل كى يستولى على عرش البلاد دون حق شرعى قوى، وقد أزال بالفعل الرمال عن تمثال “أبو الهول” العظيم. وأقام حوله سورًا ما تزال آثاره باقية إلى الآن، حسب ما ذكر كتاب الفراعنة المحاربون للدكتور حسين عبد البصير.


يذكر النص أن “أبو الهول” تحدث إلى الأمير تحتمس وأخبره أنه إذا قام بإزالة الرمال المتراكمة على تمثاله وحافظ عليه مما يطمسه عن الأعين فإنه سيجعل منه حاكم مصر القادم، وتعتبر هذه اللوحة دليلاً على أن تحتمس الرابع لم يكن الوريث الشرعى لعرش مصر، وأنه كان يتنافس مع أخوته على عرش مصر، وأنهم كانوا عقبة فى سبيل توليه العرش مما جعله يختلق قصة الحلم كنوع من أنواع الدعاية السياسية له كى يتحايل كى يستولى على عرش البلاد دون حق شرعى قوى، وقد أزال بالفعل الرمال عن تمثال “أبو الهول” العظيم، وأقام حوله سورًا ما تزال آثاره باقية إلى الآن، حسب موسوعة سليم حسن مصر القديمة.


والظاهر أن آخر عمل صالح قام به “تحتمس الرابع” هو إقامة مسلة جده “تحتمس الثالث” التي نقشها وبقيت مُلقاةً في مكانها خمسة وثلاثين عامًا، ثم صعد بعدها إلى السماء، وكانت مدة حكمه لا تزيد على ثمانية أشهر وتسعة أعوام، كما ذكر لنا “مانيتون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى