تركيبة كيمائية تغير مصير “العترة” فى الكبير أوى.. كيف ظهرت التجارب العلمية فى الروايات؟
ثقافة أول اثنين:
جزيرة الدكتور مورو
رواية للكاتب البريطانى الشهير هربرت جورج ويلز تدور أحداثها حول رجل إنجليزي ينحدر من أصول نبيلة يُدعى إدوارد برينديك، تسوقه الأقدار إلى جزيرة بالمحيط الهادئ لا يسكنها سوى عالم يجرى التجارب العلمية على الحيوانات يدعى دكتور مورو ومساعده مونتجومري بالإضافة إلى عدد من أنصاف البشر الذين استحدثهم مورو بالوسائل الجراحية والتركيبات الكيميائية وغيرها من التدخلات في الحياة الحيوانية.
دكتور جيكل ومستر هايد
رواية للكاتب الاسكتلندى لويس ستيفنسون تعد من أشهر قصص الرعب على مر الزمان، وقد جعلت موضوعاً لأفلام كثيرة، وظهرت فيما لا يحصى من الرسوم، والصور الكاريكاتورية، والقصص التى تحاكيها محاكاة ساخرة، وتشترك هذه الرواية التى كتبها المؤلف عام 1886 مع روايتى “فرانكنشتاين” و”دراكولا” فى الأثر الذى تركته على الوعى الجمعى للإنسانية، وتصف الرواية الحياة المزدوجة التى ظاهرها الخير، وباطنها الشر.
وفى الرواية يبدأ الدكتور جيكل التفكير بأن حقيقة الإنسان أنه ليس شخصًا واحدًا، وأنه من الممكن أن يكون شخصين أو ثلاثة أو أكثر، وفكر بأن يقوم بفصل هاتين الشخصيتين بطريقة علمية، فقام باختراع تركيبة كيميائية حينما يقوم بشربها يشعر بأنه قد صار أصغر سناً وحجماً، وأكثر شراً، ولو قام بشربه مرة أخرى يرجع لشخصية جيكل الطبيعية.