جت سلمية.. دنيا سمير غانم تعمل بدار نشر تعرف على تاريخ صناعة النشر بمصر
ثقافة أول اثنين:
تلعب النجمة دنيا سمير غانم، دور فتاة تعمل محررة في دار للنشر، فى مسلسل “جت سليمة”، وتعيش مع والديها عفاف ومحيي، وتتسم بالتفاني في عملها، فهى صاحبة رقم قياسي في قراءة الروايات بدار النشر، وتعثر على كتاب مسحور يعيدها إلى الماضى لتدخل في العديد من المغامرات الكوميدية.
عرفت مصر الطباعة بشكلها التقليدى مع مجيء الحملة الفرنسية فى 1798، عندما أحضر نابليون بونابرت قائد الحملة مطبعة باللغة العربية كى تحمل رسائله إليهم، ولكن معرفة المصريين بآلات الطباعة وأدواتها- فى هذه المرحلة لم تتجاوز الورق الملموس بين أيديهم. فيما عرفت مصر أول مطبعة فى عام 1820 على يد محمد على مؤسس الدولة المصرية الحديثة، والذي كان يولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم والفنون، وتعتبر مطبعة بولاق والتى عرفت بعد ذلك باسم “المطابع الأميرية” من أقدم المطابع فى مصر.
وكانت المؤسسات الصحفية في البداية هى الطريق الوحيد لإصدار الكتاب فى القرن التاسع عشر، وتعتبر مؤسسة “الأهرام” من أقدم المؤسسات الصحفية التى تقوم بطباعة الكتب إلى جانب إصداراتها الصحفية؛ حيث تم تدشينها فى عام ١٨٧٦ على يد سليم وبشارة تقلا. تبع هذه المؤسسة تدشين عدد من المؤسسات، ومنها دار الهلال فى ١٨٩٢ على يد جورجى زيدان، وحققت دار الهلال نجاحًا هائلًا، وأصبحت من أكثر المجلات انتشارًا.
أسهمت ثورة يوليو فى زيادة عدد الكتب المطبوعة، وأصبحت مصر تصدر ثلثى الكتب المنشورة فى الوطن العربى حتى نهاية الستينيات، ثم انخفض العدد إلى النصف، وصارت الآن تنتج نحو ثلث ما ينتج فى العالم العربي، حيث ارتفع عدد العناوين من ٥٠٠ عنوان سنويًا إلى ١٠ آلاف نسخة، ولذا تعتبر الثورة بمثابة نقطة الانطلاق وتحول لهذه الصناعة المهمة؛ حيث تختلف أهميتها عن غيرها من الصناعات فى قوة واستمرارية تأثيرها، فالكتاب هو الوسيلة الأولى للثقافة والتعليم، والوعاء الجامع والشامل لكل مكونات الثقافة؛ لأنه يحمل فى مكنونه فكر وإبداع الإنسان.
جت سليمة
مسلسل جت سليمة مكون من 15 حلقة، من بطولة دنيا سمير غانم، محمد سلام، خالد الصاوى، هالة فاخر، سامي مغاوري، محمد ثروت، بيومى فؤاد، غادة طلعت وعدد آخر من الفنانين، وتأليف كريم يوسف وسامح جمال، وإخراج إسلام خيرى وإنتاج أحمد السبكى برعاية المتحدة للخدمات الاعلامية.
تدور قصة جت سليمة في إطار من الكوميديا والفانتازيا، خلال سليمة وهى فتاة في أواخر العشرينيات من العمر، تعمل محررة في دار للنشر، وتعيش مع والديها عفاف ومحيي، وتتسم بالتفاني في عملها، فهى صاحبة رقم قياسي في قراءة الروايات بدار النشر، وتعثر على كتاب مسحور يعيدها إلى الماضى لتدخل في العديد من المغامرات الكوميدية.