رسالة الإمام يسلط الضوء على تصنيعها.. شاهد أقدم كسوة للكعبة المشرفة
ثقافة أول اثنين:
وتلك الكسوة تُعتبر وثيقة سياسية هامة تمثل انتقال الخلافة من مصر إلى الدولة العثمانية، ظلت الكسوة الشريفة معروضة بالجامع 600 عام مُعلقة على الحائط حتى تم ترميمها عام 2009م بعدما اهترأت بشدة، فوُضعت بعد الترميم في صندوق زجاجي محكم تحت درجة حرارة ورطوبة منخفضة للمحافظة عليها، وهي معروضة للمصلين والزوّار في جدار القبلة بالمسجد. يبلغ طول تلك الستارة 6.5 مترا وعرضها 3.45 مترا وبها خيوط من حرير.
في سنة 1344هـ وقعت حادثة المحمل المصري المشهورة حيث امتنعت مصر عن إرسال الكسوة في سنة 1345هـ. لم يتم إعلام الحكومة السعودية بذلك إلاّ في غرة شهر ذي الحجة، فصدر الأمر الملكي بعمل كسوة الكعبة المشرفة لهذه السنة بأسرع ما يمكن وفي أيام معدودة، حتى يتم إكساء الكعبة في العاشر من ذي الحجة. وبالفعل تم ذلك، وكانت البداية لصنع الكسوة بمدينة مكة المكرمة في العهد السعودي.
كسوة الكعبة