اخبار وثقافة

كتاب فضائل رمضان.. الأحاديث النبوية عن الشهر الكريم

ثقافة أول اثنين:


يعتبر كتاب فضائل شهر رمضان من أشهر الكتب عن الشهر الكريم وهو كتاب مما ورد في الأحاديث النبوية عن شهر الصوم، ألفه الحافظ ابن شاهين “297 هـ – 385 هـ”، أورد المؤلف في كتابه على سته وثلاثين نصًا مسندًا، وقد رتبها المؤلف على أربعة أبواب، الأول في فضل شهر رمضان، والثاني في من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، والثالث رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما، والرابع فضل صيام رمضان بمكة.


وسمع الحافظ ابن شاهين الحديث من أبو بكر محمد بن محمد الباغَندي، وأبو القاسم البغوي، وأبو خبيب العباس بن البرتي، وأبو بكر بن أبي داود، وشعيب بن محمد الذارع، وأبو علي محمد بن سليمان المالكي، وابن صاعد، وأبو حامد الحضرمي، وأبو بكر بن زياد، ومحمد بن هارون بن المجدر، والحسين بن أحمد بن بسطام، ونصر بن القاسم الفرائضي، ومحمد بن صالح بن زغيل، ومحمد بن زهير الأبلي، وأحمد بن سليمان بن زبان، وأبو إسحاق بن أبي ثابت، أبو علي بن أبي حذيفة.


الكتاب لم يصبغ بصبغة فقهية، وإنما صبغ بصبغة الرقائق، ومن ثم لم يعتني المؤلف بانتقاء النصوص الثابتة، على أنه يجمع للنص الواحد أسانيده في موضع واحد، وإما أن يسوق كل متن بسند أو يذكر للمتن الواحد السند من عدة طرق.


ومن الأحاديث الواردة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين، ومردة الجن، وغلقت أبواب النار، فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة، فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة”.


ومن الأحاديث أيضا عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَتاكم رمَضَان شَهر مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى