أمينة المكتبة.. رواية أمريكية عن العنصرية وصعود الأمريكيين من أصل أفريقى
ثقافة أول اثنين:
تحقق رواية “أمينة المكتبة الشخصية” مبيعات جيدة بسبب موضوعها الذى يعنى بالعنصرية فى المجتمع الأمريكى وهى الظاهرة التى كانت مسيطرة منذ مطلع القرن العشرين وواحدة من أكثر الموضوعات إثارة الجدل وواحدة من أكثر الموضوعات تناولا فى الروايات حتى الآن.
تدور أحداث الرواية حول أمينة مكتبة جي بي مورجان الشخصية بيل دا كوستا جرين المرأة الأمريكية السوداء التي أُجبرت على إخفاء هويتها الحقيقية من أجل ترك إرث دائم يثري أمة كاملة وهى من تأليف مؤلفي نيويورك تايمز الأكثر مبيعًا ماري بنديكت، وفيكتوريا كريستوفر موراي.
في العشرينات من عمرها تم تعيين بيلا دا كوستا جرين Belle da Costa Greene بواسطة J.P Morgan لتنسيق مجموعة من المخطوطات والكتب والأعمال الفنية النادرة لمكتبة Pierpont Morgan التي تم بناؤها حديثًا، ومن ثم أصبحت بيلا عنصرًا أساسيًا في مجتمع مدينة نيويورك وواحدة من أقوى الأشخاص في عالم الفن والكتاب ، والمعروفة بذوقها الخالي من العيوب والتفاوض الحاذق على الأعمال النقدية لأنها تساعد في إنشاء مجموعة عالمية المستوى.
لكن بيلا لديها سر ، يجب عليها حمايته بأي ثمن فهى لم تولد باسم بيلا دا كوستا جرين ولكن بيل ماريون جرينر، وهي ابنة ريتشارد جرينر ، أول أسود تخرج من جامعة هارفارد والمدافع المعروف عن المساواة، بشرة بيل ليست داكنة بسبب تراثها البرتغالي المزعوم الذي يسمح لها بالظهور باللون الأبيض بل إن بشرتها داكنة لأنها أمريكية من أصل أفريقي وهو ما تحاول إخفاؤه وسط صعودها وهي من أصل أفريقى فى مجتمع تعنيه كثيرا البشرة ولونها.
تروي أمينة المكتبة قصة امرأة غير عادية ، مشهورة بفكرها وأسلوبها وذكائها ، وتشاركها في المدى الذي يجب أن تذهب إليه لحماية عائلتها وإرثها للحفاظ على هويتها في مجتمع أمريكى مازال يعاني العنصرية.