رايموند تشاندلر.. ما حكاية روايته الأولى التي تحولت لفيلمين؟

ولد الكاتب الأمريكى الشهير رايموند تشاندلر، فى مثل هذا اليوم، 23 يوليو لعام 1888، وتحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي مرتين الأولى في عام 1946 والثانية فى عام 1978. ووضعت في عام 1999 ضمن قائمة كتب القرن المائة المنشورة من قبل جريدة الوموند الفرنسية، وجاءت في المرتبة 96.

تدور أحداث رواية السبات العميق The Big Sleep حول استدعاء المحقق الخاص فيليب مارلو إلى منزل الجنرال ستيرنوود، للبحث وراء تعرض ابنته الصغرى كارمن إلى ابتزاز من شخص يدعى آرثر جيجر، وفى نفس السياق، نتعرف على ابنته الأخرى الأكبر سناً فيفيان التى تزوجت بدون حب من رجل يدعى روستى ريجان، والذي اختفى فى طريق مارلو.

وعلى إثر هذا، يقوم المحقق مارلو بالبحث فى مكتبة جييجر، ويعرف أن المتجر عبارة عن مكتبة لإعارة المواد الإباحية، وعندما يراقب منزل جيجر يرى كارمن وهى تدخل إليه بعد ذلك يسمع صراخًا تليه طلقات نارية وسيارتان مسرعتان، يهرع فى العثور على جيجر ميتاً وكارمن مُخدرة، فيأخذها إلى منزلها ولكن عندما يعود لا يجد جثمان جيجر، ومن هنا تتصاعد الأحداث وتستمر المغامرات.

وفي هذا الصدد يرى الكثيرون أن هذه الرواية كانت بداية ظهور الأفلام السينمائية البوليسية، والتى حققت نجاحا كبيرا وتحولت إلى أحد أهم الاتجاهات فى السينما.