اخبار وثقافة

الذكرى الثانية.. كتب ومسابقات ومؤتمرات حملت اسم شاكر عبد الحميد بعد رحيله؟

ثقافة أول اثنين:


شاكر عبد الحميد.. مفكر وناقد ومترجم ووزير ثقافة أسبق، بل ويعد رائد علم نفس الإبداع، رحل عن عالمنا فى هذا اليوم، 18 مارس عام 2021، عن عمر يناهز 69 عاماً، وخلال مسيرته لعب دورًا مهمًا في الثقافة المصرية وترك بصمات بارزة فى الحياة الثقافية المصرية، دفعت قطاعات الثقافة للاحتفاء به بإطلاق اسمه على جوائز ومؤتمرات بعد رحيله.


شاكر عبد الحميد شخصية العام الثقافية


مؤخرًا استقرت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، على اختيار اسم المفكر والناقد الكبير الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد ليكون شخصية العام الثقافية للمؤتمر في دورته الخامسة والثلاثين والمقرر أن تقام خلال شهر ديسمبر المقبل، في محافظة الوادي الجديد.


وفى هذا السياق، قال على الفقي، الأمين العام المساعد للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، إن الأمانة استقرت على اختيار المفكر الكبير الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد، ليكون شخصية العام في الدورة المقبلة، وكان ذلك بإجماع أصوات أعضاء الأمانة، موضحا خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن اختيار اسم شاكر عبد الحميد، جاء نظرا لدوره الفعال في الوسط الثقافي والعلمي في العقود الأخيرة، وتماشيا مع المحور الرئيسي للمؤتمر والذى تم إعلانه من قبل الأمانة في وقت سابق، وهو “الفعل الثقافى ومشكلة المعنى.


مسابقة المواهب الأدبية دورة شاكر عبد الحميد


المجلس الأعلى للثقافة، الذى يعد برلمان الثقافة، أعلنت الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات، إطلاق اسم شاكر عبد الحميد الدورة السادسة منها 2022، وهى مسابقة محددة بعمر زمنى، بحيث يشترط ألا يزيد عمر المتقدم على 35 عامًا.


والمعروف أن مجالات هذه المسابقة تتمثل في: الرواية، المجموعة القصصية، ديوان شعر الفصحى، ديوان شعر العامية، أدب الأطفال، الدراسات الأدبية، وجوائز المسابقة فى كل فرع 5 آلاف جنيه و3 آلاف جنيه و2000 جنيه.


وعلى الرغم من رحيل الدكتور شاكر عبد الحميد، إلا أنه أعماله لا تزال تصدر تباعا، فمؤخرا أعلنت سلسلة عالم المعرفة عن صدور كتاب ترجمه الدكتور شاكر عبد الحميد، بعنوان “الثروة الإبداعية للأمم.. هل تستطيع الفنون أن تدفع التنمية إلى الأمام” وهو من تأليف باتريك كاباندا، ترجمه الراحل شاكر عبد الحميد، والذى صدر ضمن سلسلة عالم المعرفة عن المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب بالكويت.


وفى هذا الكتاب نتعرف على منظورا شاملا تفصيليا وممتازا حول الفنون والثقافة ودورهما في الاقتصاد، وقد كتب كل فصل فيه من خلال تصور محدد وتقديم لأفكار ومقترحات مهمة في التخطيط الاستراتيجي في هذا المجال، لكنه يركز على الفنون على نحو خاص.


كما يتناول هذا الكتاب كثيرا من الموضوعات المهمة حول الاقتصاد الإبداعي والفنون والتنمية والإدارة البيئية والتجارة في الخدمات الثقافية والسياحة الثقافية، ودور الفنانين في العصر الرقمي والوضع الخاص للمرأه في فنون الآداء والصحة النفسية والعقلية والتعافي الاجتماعى والتجديد الحضري، وجمع البيانات الإبداعية والخيال الإبداعي وغير ذلك من الموضوعات مع تطبيقات على أماكن كثيرة في العالم في الشرق والغرب.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى