اخبار وثقافة

100 عام على دخول مقبرته.. كم عدد القطع الأثرية فى مقبرة توت عنخ آمون؟

ثقافة أول اثنين:


عالم المصريات البريطانى هوارد كارتر استطاع أن يكون أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدماه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، فى مثل هذا اليوم 16 فبراير من عام 1923م، رغم اكتشاف المقبرة فى 4 نوفمبر 1922م، فكم عدد القطع التى عثر عليها كارتر داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون؟


عندما داخل هوارد كارتر المقبرة وجد عددا كبيرا من القطع التى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكى، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة والآسرة والتوابيت وغيرها الكثير والكثر وعلى رأس كل هذه القطع قناع الملك الذهبى توت عنخ ىمون والذى يزن 11 كيلو جرام ذهب.


وضمت مقبرة الملك توت عنخ آمون 5600 قطعة أثرية والتى يتم عرضها فى المتحف المصرى الكبير بشكل كامل لأول مرة على الإطلاق، إذ يرى الزوار مجموعة الملك كاملة منذ أن تم اكتشافها، على مساحة 7000 متر مربع.


لكن مكان المقبرة لم يعثر عليه كارتر بمفرده إذا دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، وأوضح الدكتور زاهى حواس أن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهو أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه “حسين عبد الرسول”، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل “زير” مياه من على ظهر الحمار.


وأضاف الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.


وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول هو أن “كارتر” ألبس “حسين” عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى