سول بيلو رحل منذ 19 عاما وأعماله ما زالت تحظى بشعبية كبيرة لهذا السبب

أديب أمريكى كندى حظى بشعبية طاغية خلال مسيرته الأدبية، والتي على إثرها حصد العديد من الجوائز الرفيعة وعلى رأسها جائزة نوبل فى الأدب، هو الأديب سول بيلو، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 10 يونيو عام 1915.

كتب سول بيلو العديد من الروايات، منها رجل يتأرجح بين اليأس والرجاء 1944، الضحية 1947، أغتنم الفرصة 1956، هندرسون ملك المطر 1959، هرتزوج 1964، مذكرات موسبى 1968، كوكب السيد ساملر 1970، هدية همبولت 1975، عميد الكلية وزمهرير الشتاء 1982، ثمة مزيد من البشر يموتون إثر إنكسار القلب 1987، حادث سطو 1989، رابطة بلا روزا 1989، شئ يذكرك بى 1991، منبع الحب الحقيقى 1997، مغامرات أوجى مارش.

وحظيت جميع أعمال “سول” بشعبية كبيرة عند القراء إلى الآن وأرجعت جائزة نوبل ذلك لفهمه الإنسان وتحليله الفصيح للثقافة المعاصرة الممزوجة في عمله، وقالت الجائزة في حيثيات منحه “أن كتاباته أظهرت مزيجًا من الرواية الغنية المتعلقة بحياة المشردين مع التحليل الدقيق لثقافتنا، إضافة إلى المغامرة المسلية والحوادث المأساوية والمثيرة في تعاقب سريع تتخلله محادثات فلسلفية، طُور كل ذلك على لسان معلق ذكي ذو نظرة ثاقبة تخترق المضاعفات الداخلية والخارجية التي تدفعنا إلى التصرف، أو تمنعنا عنه، والتي من الممكن أن تُسمى معضلة عصرنا.

وعبر مسيرته الأدبية حصد سول بيلو على العديد من الجوائز بخلاف نوبل، إذ يعد هو الكاتب الأمريكي الوحيد الذي حصل على الجائزة الوطنية الأمريكية للكتاب 3 مرات، كما حصل على جائزة بوليتزر، والوسام الوطني للفنون، كما حصل على ميدالية المؤسسة الوطنية للكتاب للمساهمة المتميزة في الأدب الأمريكي.

وبطبيعة الحال قد يجسد الكاتب نفسه في إحدى رواياته أو جميعها من خلال شخصية ما وعن سول بيلو، فقال: إن شخصية يوجين هندرسون، من رواية هندرسون ملك المطر، هي الشخصية الأكثر شبهًا به من بين جميع الشخصيات التي ألفها، ليرحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإنجازات في 5 أبريل 2005، ورغم مرور ما يقرب من عشرون عاما على رحيله إلا أن أعماله مازالت تتصدر القوائم الأكثر مبيعا لدى الغرب.