تعرف على أشهر حوادث اغتيال الأدباء والكتاب فى ذكرى رحيل يوسف السباعى
ثقافة أول اثنين:
تحل اليوم ذكرى اغتيال الأديب يوسف السباعى فى قبرص عام 1973 وهي الحادثة التى رحل على أُثرها عن دنيانا فى 18 فبراير من عام 1973، وقد طالت حوادث الاغتيالات عددا من الكتاب والأدباء فى عالمنا العربى نذكر بعضا منهم فى السياق التالي.
يوسف السباعي
شغل يوسف السباعى منصب وزير الثقافة عام 1973، وبحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، لحضور مؤتمر آسيوى أفريقى، وصل يوسف السباعى للعاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس، وبصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقى الآسيوى.
وفى صباح 18 فبراير 1978 استيقظ السباعى مبكراً وتوجه إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، وبدون أى مقدمات فوجئ رواد الفندق بقيام شخصين بإطلاق النار على السباعى، أصيب بعدد 3 طلقات منها، ففارق الحياة على إثرها.
مولود فرعون
أديب وكاتب جزائري يكتب باللغة الفرنسية اغتالته منظمة الجيش السري في بن عكنون بالجزائر العاصمة في 15 مارس 1962، قبل أربعة أيام من وقف إطلاق النار الذي شكل الخطوة الأولى لنهاية الثورة الجزائرية واستقلال البلاد، أعماله الأكثر شهرة هي الثلاثية ابن الفقير، الأرض والدم والدروب الوعرة.
غسان كنفاني
اغتيل الأديب الفلسطينى كنفاني في الثامن من يوليو عام 1972 في بيروت بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته ووري الثرى في مقبرة الشهداء ببيروت.
ولعل أشهر كتبه بالنسبة لعدد كبير من القراء والمهتمين بأدب الكاتب الراحل رواية رجال فى الشمس، وهى التى أصدرها فى بيروت عام 1963، ويصف تأثيرات النكبة سنة 1948 على الشعب الفلسطيني من خلال أربعة نماذج من أجيال مختلفة.
وكان لكتاب الراحل تاثيرا كبيرا على الكيان الصهيونى جعل حكومته تقدم على اغتيال غسان كنفانى، فى بيروت فى 8 يوليو من عام 1972، عن عمر ناهز حينها 36 عاما.
فرج فودة
كانت آراء الكاتب الراحل “فرج فودة” التى أبرزها فى مناظرتين حول الدولة المدنية والدولة الدينية سببا فى إصدار فقهاء التطرف فتاوى بقتله، هو ما حدث فى 8 يونيو 1992 قبيل أيام من عيد الأضحى، حيث انتظره شابان من الجماعة الإسلامية، هما أشرف سعيد إبراهيم وعبد الشافى أحمد رمضان، وأطلقا عليه الرصاص.
فى هذا اليوم أغلق الدكتور فرج فودة باب مكتبه بالطابق الأول من العقار رقم 2 بشارع أسماء فهمى فى مصر الجديدة، متجهاً نحو سيارته وعن يمينه ابنه “أحمد”، وعن يساره صديقه “وحيد”، ومشى فى ممر يبلغ طوله نحو 10 أمتار من باب المكتب إلى باب السيارة مروراً من “بوابة العقار” الواسعة الحديدية السوداء، وفى تمام السادسة والنصف مساءً، أطلق عليه الرصاص وسقط فودة فى دمائه، وانطلق السائق وأمين شرطة كان متواجدا بالمنطقة، وقبضا على أحد المتهمين.
تم نقل فودة إلى المستشفى وظل 6 ساعات بالمستشفى فى محاولة لإنقاذه، لكنه توفى، وزاره فى هذه الساعات الفنان عادل إمام الذى كانت تربطه علاقه قوية بفودة، حيث كان يعتبره رمزا تنويريا كبيرا، لكن فودة توفى ولم تفلح محاولات الإنقاذ.