ذكرى رحيل الفرنسى موليير.. تعرف على أشهر مسرحياته
ثقافة أول اثنين:
تحل، اليوم، ذكرى رحيل عملاق المسرح الفرنسى موليير، الذى رحل عن عالمنا فى 17 فبراير من عام 1673، ويعد موليير أهم أساتذة المسرح الأوروبى ومؤَسس “الكوميديا الراقية”، قام بتمثيل نحو 95 مسرحية، منها 31 من تأليفه، وتمتاز مسرحياته بالبراعة فى تصوير الشخصيات، وبالأخص فى تكوين المواقف والقدرة على الإضحاك، وهنا نتعرف على أهم مسرحياته.
طبيب رغم أنفه
تم تمثيلها لأول مرة فى أغسطس 1666 فى مسرح القصر الملكى، حيث حققت نجاحًا كبيرًا وبالاعتماد على نماذج من الكوميديا الإيطالية يضيف موليير عناصر مستمدة من تقليد الكوميديا الفرنسية والخرافات من العصور الوسطى مع المحاكاة الساخرة للممارسات الطبية في ذلك الوقت.
المريض بالوهم
تدور أحداثها حول أرجان هذا المريض بالوهم والأناني البخيل، الذى يريد تزويج ابنته من طبيب عرف بادعائه وجهله، في الوقت الذي تحب فيه الابنة الشاب الوسيم الذكي كليانت بينما يمعن أرجان في هلوساته المرضية وتناول الأدوية غير الضرورية ويحاول هذا الأب المريض بالوهم أن يزوج ابنته في أحد الأديرة لإبعادها عن حبيبها، وبينما هو في وهمه المرضي، فإن الخادمة تحاول أن تثير في نفسه كراهية الطب والأطباء فتتنكر في زي طبيبة “بورجون” وتشير عليه أن يبتر من جسمه ذراعاً كي تقوى الذراع الأخرى، وأن يفقأ إحدى عينيه كي تشتد حدة البصر في العين الأخرى، وهنا تبلغ الكوميديا والسخرية ذروتها ويتمكن الأبناء بمساعدة هذه الخادمة الطبيبة المزيفة من تخليص أرجان من وهمه المرضي، وكما هي العادة في مسرح ذلك الزمن من القرن 17 فإن المشكلات التي كانت في عقدة الـ «مريض بالوهم» تحل جميعاً دفعة واحدة.
عدو البشر
مسرحية كتبها موليير في القرن السابع عشر من نوع كوميديا الأخلاق، وقد عرضت لأول مرة عام 1666 في مسرح القصر الملكي بباريس من قبل فرقة الملك وتسخر المسرحية من نفاق المجتمع الأرستقراطي الفرنسي، وتناقش العيوب الأخلاقية للبشر، من خلال شخصيات المسرحية الرئيسية مثل ألسيست وسيليمن، وبالرغم من أن المسرحية لم تحقق نجاحا تجاريا حين عرضها، إلا أنها مسجلة إلى اليوم في قائمة أفضل أعمال موليير.