اخبار وثقافة

صدور “أبدًا.. ليس بالخبز وحده نحيا”.. يوميات العراقى يوسف الصائغ

ثقافة أول اثنين:

صدر عن دار سطور للنشر، في بغداد، يوميات الشاعر والروائي والكاتب المسرحي العراقي الكبير يوسف الصائغ بعنوان “أبدًا.. ليس بالخبز وحده نحيا”، تحقيق ودراسة الدكتور قيس كاظم الجنابي.


 


يقول الدكتور قيس كاظم الجنابي، فى مقدمته لكتاب”أبدًا.. ليس بالخبز وحده نحيا”: تعد يوميات يوسف الصائغ وما يتبعها من ملاحق خاصة بالشاعر وحياته وعلاقاته مع النساء، إضافة إبداعية مهمة فى تاريخه الأدبي وفى سرده النثري، بوصفها نوعا أدبيا شبه نادر، وهو الكتابة عن الذات والآخر بالساعة واليوم والسنة، يعرج فيها على أحداث مهمة فى مرحلتها.


 


ويضف قيس كاظم الجنابى: لا يفوتنى أن أنوه بأننى عانيت الكثير من المعاناة فى إخراجها وضبطها بهذا الشكل لتكون كما أراد لها مؤلفها حين كتابتها، بعد أن قطعت على نفسي عهدا للصديق الأستاذ مؤيد البصام، بأننى سأتولى مراجعتها وتحقيقها وإيصالها إلى القارئ لإكمال الفائدة المرجوة منها.


 


 


ويقول الدكتور قيس كاظم الجنابى: لا أريد أن استبق الأحداث وإقحام القارئ مسبقا، بأهمية هذا العمل، فأنا أترك له الحرية في القراءة والمراجعة والتصور، لقد عملت بطريقة هادئة قللت فيها الكثير من الهوامش والاستدراكات، والتعليقات، ولم أترجم لكل شخصية يرد ذكرها، ولكننى حاولت قدر الإمكان التعريف بها، وذلك حتى تحافظ هذه اليوميات على رشاقتها وجمالها وحيوتها، لذا اكتفيت بملاحظة ما هو مهم والتعليق عليه، لأن الهدف من إخراجها هو وضعها أمام القارئ بكل عفويتها ووهجها، وإن كنت ربما أعتقد اعتقادا شبه جازم أن الكاتب لم يكتبها لكي تكون جزءا من تراثه الأدبي، لذا أهملها وجعلها فى مهب الريح.


 


يوسف نعوم داود الصائغ (1933- 2005) شاعر وروائي وكاتب مسرحي عراقي. ولد في الموصل في أسرة مسيحية. تخرج من دار المعلمين العالية، قسم اللغة العربية، سنة 1955. بعد ثورة عام 1963 م أودعه البعثيون السجن لنشاطه السياسي، وبقي في السجن حتى بداية السبعينات حيث أخرج منه ليعمل في الصحافة. له دواوين شعرية عديدة ومسرحية. توفي في دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى