الشيخ زكريا أحمد.. أشهر الكتب عن الملحن الشهير
ثقافة أول اثنين:
يعد الشيخ زكريا أحمد، الملقب بشيخ الملحنين، إذ تعددت جهوده فى المسرح الغنائى، وذاع صيت كثير من أغانيه الناجحة ومنها “يا صلاة الزين”؛ وروائع أم كلثوم “أهل الهوى”، “هو صحيح الهوى غلاب”، أغنيات حققت المصالحة مع الحياة ويسبح بها المستمعون لتطير بهم الى آفاق غير مسبوقة، وخيال أصيل، ونشوة تحرض على حب الحياة، وتناولت بعض الكتب عن سيرة ومشوار شيخ الملحنين الراحل الشيخ زكريا أحمد فى ذكرى وفاته منها:
زكريا أحمد
الكتاب الخامس فى سلسلة “موسوعة أعلام الموسيقى العربية” ويتناول أعمال “زكريا أحمد” كجزء من المشروع القومى للحفاظ على تراث الموسيقى العربية والذى يقوم بتنفيذه مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بالتعاون مع دار الشروق. ويهدف المشروع بصفة رئيسية إلى المحافظة على تراث الموسيقى العربية ومواكبتها لعناصر التطور والتقدم فى العصر الحديث، والاستعانة فى ذلك بنظم التكنولوجيا المعاصرة وبخاصة نظم المعلومات والوسائط المتعددة. يُعد هذا الكتاب ثمرة جهد مجموعة مختارة من خبراء الموسيقى العربية وخبراء نظم المعلومات بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، بالإضافة إلى خبراء تجميع وتوثيق المعلومات الفنية الخاصة بأعلام ورواد الموسيقى العربية، ويحتوى هذا الكتاب على استعراض دقيق وأمين مع التحليل المبسط للمشوار الفنى لأحد أعلام الموسيقى العربية وهو شيخ الملحنين زكريا أحمد.
زكريا أحمد
هذا ليس مجرد قصة أو رواية طويلة أو قصيرة، كما أنه ليس مجرد نشر لبعض المذكرات أو الذكريات الفنية، أنه مزيج من كل هؤلاء، فيه القصة وفيه الرواية وفيه التاريخ الحي، لفننا وفنانينا، وفيه المذكرات والذكريات والأحداث التى يزاح عنها الستار للمرة الأولى…انه الوعاء الذى يضم حياة فنان خرج من القاع، ليتربع على القمة.
لقد استطاع زكريا أحمد بذكائه وعبقريته، وصفاء نفسه، وحلاوة شخصيته، أن يقيم مملكة واسعة دائمة كل ما فيها من حياة وحلاوة وصفاء ليست ملكا لصاحبها وحده بل للوطن الذى كان يقدسه، وللفن الذى كان من أخلص خدامه وللإنسانية التى كان هو نفسه من أقوى الأدلة على ما تمتلئ به من حب وصفاء ونقاء وعزة وكرامة.