مدير المتحف المصرى: أعمال التطوير مستمرة والمتحف يظل يؤدى رسالته
ثقافة أول اثنين:
وأوضح الدكتور على عبد الحليم، فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، أن جميع مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير هى مصدر جذب للزوار من جميع أنحاء العالم، وأن ما يثار حل غلف المتحف المصرى بالتحرير بمجرد فتح المتحف الكبير، هو كلام غير منطقى على الإطلاق، وعلى الناس قبل نشر أى معلومة أن تتأكد من صحتها.
وأضاف مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، غير منطقى أن تعمل الدولة على تطوير المتحف بالتحرير، من حيث تطوير الأرضيات والدهانات والإضاءة وعرض لسيناريو متحفى جديد ثم تقوم بغلقه، ولهذا لا يجب أن ينساق الناس وراء الشائعات، والمتحف سيظل مفتوحًا للجمهور ويؤدى رسالته على أكمل وجه، ولن يـتأثر بأى افتتاحات لأى متحف آخر، وكل المتاحف فهى مصرية وجميعها إضافة للمجتمع وعرض تراث جديد أمام الناس.
الدكتور على عبد الحليم حصل على درجة الدكتوراه في الآثار المصرية القديمة من جامعة عين شمس باللغة الألمانية بنظام الإشراف المشترك مع جامعة كولون في ألمانيا.
وقد تدرج في العديد من المناصب المختلفة حيث شغل منصب أستاذ ورئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة عين شمس، ورئيس وحدة التوثيق والمتاحف بجامعة عين شمس، إلى جانب عمله بالمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار، حيث شغل منصب المشرف العام على النشر العلمي وكان عضوًا ومديرًا مشاركًا للعديد من البعثات الأثرية في كوم أمبو وقوص وعرب الحصن بالمطرية، وكذلك أعمال البعثة المشتركة بين جامعتي عين شمس ووارسو فى بولندا بمعبد الدير البحري، والبعثة البلجيكية في الواحات البحرية، والمركز المصري الفرنسي لدراسات الكرنك في أعمال مشروع دراسات نقوش معابد الكرنك، بالإضافة إلى مشاريع أخرى لتوثيق النصوص المصرية القديمة.
حصل على العديد من المنح لأبحاث ما بعد الدكتوراه، من من داخل وخارج مصر، كما قام بتنظيم العديد من ورش العمل في مجال علم المصريات بغرض ترسيخ منهجية البحث العلمي والنشر الدولي في مجال علم المصريات.
هذا بالإضافة إلى تنظيم ونشر أبحاث المؤتمر الدولي الأول حول بيوت الولادة في مصر والذي سيصدر هذا العام، وله العديد من المؤلفات سواء منفردا أو في فريق عمل منها كتاب “مقبرة الكاهن والفيلسوف بيتوزيريس في تونة الجبل” والجزء الثاني من كتاب نشر نقوش معبد كوم أمبو، فضلا عن العديد من المقالات العلمية في مجال المصريات باللغة العربية والإنجليزية والألمانية، كما أنه يقوم بتحكيم المقالات العلمية في عدد من المجلات العلمية المحكمة دوليا مثل مجلة شِدِت ومجلة مركز الدراسات البردية والنقوش.