اخبار وثقافة

تشارلز داروين فى ذكرى ميلاد الـ214.. شاهد أفضل صورة شخصية محببة له

ثقافة أول اثنين:

احتفت الجمعية الملكية للعلوم فى المملكة المتحدة، بذكرى ميلاد عالم التاريخ الطبيعى تشارلز داروين، الذى ولد في إنجلترا في مثل هذا اليوم 12 فبراير 1809، ورحل عن عالمنا في 19 أبريل 1882. 


 

ونشرت الجمعية الملكية للعلوم عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات “تويتر” صورة للعالم تشارلز داروين، وقالت: هذه الصورة مأخوذة من أرشيفنا، وكانت واحدة من صوره المفضلة.


 


واقتبست الجمعية الملكية للعلوم ما قاله تشارلز داروين عن هذه الصورة: “تعجبني هذه الصورة أفضل بكثير من أي صورة أخرى تم التقاطها لي”.


 


فى عام 1831 شرع تشارلز داروين في رحلة استقصائية استغرقت خمس سنوات في جميع أنحاء العالم على متن سفينة بيجل التابعة للملكية البريطانية. دراساته لعينات في جميع أنحاء العالم قادته إلى صياغة نظريته نظرية التطور وآرائه تجاه عملية الانتقاء الطبيعي. في عام 1859، نشر كتابه أصل الأنواع.


 


كان تشارلز روبرت داروين ثاني أصغر ستة أطفال. جاء داروين من سلالة عريقة من العلماء. كان والده ر. داروين طبيبًا، وكان جده الدكتور إيراسموس داروين، عالم نباتات مشهور. توفيت أم داروين، سوزانا، عندما كان عمره 8 سنوات فقط. وكان داروين طفلًا ذو ثروة وجاه محباً لاستكشاف الطبيعة.


 


في أكتوبر 1825، وبسن 16، التحق داروين بجامعة ادنبره مع شقيقه ايراسموس. بعد عامين، أصبح تشارلز داروين طالبًا في كلية المسيح في كامبريدج. كان والده يأمل أن يتبع خطاه ويصبح طبيبًا، ولكن منظر الدماء كان يجعل داروين في حالة سيئة. اقترح والده أن يصبح كاهنًا بدلًا من ذلك، ولكنه كان أكثر ميلًا لدراسة التاريخ الطبيعي.


 


حينما كان داروين في كلية المسيح، أصبح أستاذ علم النباتات جون ستيفنز هينسلو معلمه. وبعد تخرجه بدرجة البكالوريوس في الفنون عام 1831، أوصى هينسلو به للحصول على مكان المؤرخ الطبيعي على متن البيجل. كانت السفينة، بقيادة الكابتن روبرت فيتزروي، ومن المقرر أن تقوم برحلة استقصائية على مدار خمس سنوات في جميع أنحاء العالم. الرحلة سوف تكون هذه الرحلة فرصة العمر لذلك الشاب المهتم بالطبيعة.


 


في 27 ديسمبر 1831، أطلقت سفينة بيجل رحلتها حول العالم ودارون على متنها يجمع أصناف متنوعة من العينات الطبيعية، فيها الطيور والنباتات والحفريات. من خلال الممارسة العملية للبحث والتفحص حظي بفرصة فريدة لمراقبة مبادئ علم النبات والجيولوجيا وعلم الحيوان عن كثب.


 


وكان لأرخبيل جزر المحيط الهادئ وأرخبيل غالاباغوس أهمية خاصة لداروين، كذلك الأمر بالنسبة لأمريكا الجنوبية. وعند عودته إلى إنجلترا عام 1836، بدأ داروين كتابة ما توصل إليه من نتائج في مجلة “الأبحاث”، التي نشرت كجزء من سرد الكابتن فيتزروي لرحلته هذه ونشرها أيضًا في مقال “علم الحيوان في رحلة بيجل”.


 


كان لهذه الرحلة تأثير كبير على وجهة نظر داروين للتاريخ الطبيعي فبدأ بتطوير نظرية ثورية حول أصل الكائنات الحية التي كانت تتعارض مع وجهة النظر العامة لدى علماء الطبيعة الآخرين في ذلك الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى